للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشريف والطب والرياضيات والفلسفة، وقد استغل الذهبى مادته وكلّ ما دوّنه البغدادى عن غزو المغول، كما استفاد ابن أبى أصيبعة مما كتبه عن بعض الشخصيات.

[المصادر]

(١) الذهبى: تاريخ الإسلام، مخطوطة فى أكسفورد، الجزء الأول ٦٥٤.

(٢) L. Leclerc: Histoire de la Medecine arabe, ll, ١٨٢

(٣) Brockelman: Geschichte der Arabischen Literatur, Leiden ١٩٤٣ - ١٩٤٩ l, ٦٣٢, Sl, ٨٨٠

وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان تاريخ آداب اللغة العربية، نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب.

د. حسن حبشى [س. م. شيترن S.M.Stern]

عبد اللَّه بن أُبى

عبد اللَّه بن، بى بن سلول (وسلول هى جدّته لأبيه وبها اشتهر) وهو كبير "باحبلى" المعروفة أيضا بسالم وهى بطن من عوف من الخزرج وأحد كبار أهل المدينة، ولقد كان على رأس جماعة من الخزرج فى أول يوم من حرب الفجار بالمدينة قبل الهجرة ولكنه لم يشارك فى اليوم التالى من هذه الحرب ولا فى وقعة بعاث لنزاع شب بينه وبين شيخ مثله هو عمرو بن النعمان البياضى لما قام به الأخير من قتله رهائن من اليهود من غير جريرة (وكان يوم بعاث يوما -كما يقول ابن اسحق- أقبلت فيه الأوس والخزرج وكان الظفر فيه للأوس على الخزرج الذين كان عليهم عمرو بن النعمان البياضى الذى قتل فى ذلك اليوم) وربما كان الداعى لعبد اللَّه بن أُبى للوقوف هذا الموقف أنه كان يريد إحقاق العدالة فى مجتمعه وأنه خاف أيضا أطماع عمرو بن النعمان، وتقول المصادر إنه لما قدم النبى محمد (صلى اللَّه عليه وسلم) المدينة كان أهلها على وشك أن يتوجوا عبد اللَّه بن أُبى ملكًا عليهم فلما أسلم غالب المدنيين إلا شرذمة قليلين أبَتْ الإسلام لم يجد ابن أبى السلولى بدا من أن يعلن هو الآخر إسلامه جريا على ما جرت عليه هذه