الجميز، وشجيرات الحناء (Kypros) وقد أعطت عسقلان اسمها لنوع من البصل يسمى (allium ascalonicum = Shallot أى: البصل العسقلانى). ويردد مؤلفو العصر الوسيط أثرًا هو أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يقول دائما "عسقلان عروس الشام" Sponsa Syriae، وفى فترة سيادة الشيعة الفاطميين، شيد الفضل بن بدر الجمالى فى سنة ٤٩١ هـ (١٠٩٨ م) مشهدا فخيما لاستقبال رأس الحسين رضى اللَّه عنه سبط الرسول عليه الصلاة والسلام. وقد تم إنقاذ هذا الأثر المقدس والمبجل إلى أقصى حد فى سنة ٥٤٨ هـ (١١٥٣ - ٥٤ م) من أيدى الفرنجة، وأخذ الرأس إلى القاهرة (انظر المقريزى، الخطط، جـ ١، ص ٤٢٧؛ Mehren: Cahirah og Kerafat, كوبنهاجن سنة ١٨٧٠، جـ ٢، ص ٦١ - ٢؛ Reberioire Chronologique d,Epigraphie arabe, المجلد ٧، ص ٢٦١ - ٣؛ ويرفض ابن تيمية (تحقيق Schreinier فى Zeitschrift Dewschen Morgenlaendischen Gesellschaft، ص ٥٣، ٨١ - ٢) القصة كلها على أنها "أكذوبة". وبجانب مشهد الحسين الذى أصبح بعدئذ مزارًا لحجاج المسلمين توجد بئر تعرف ببئر إبراهيم (عليه السلام).
[المصادر]
(١) G. Le Strange: Palestine Under the Moslems، ص ٤٠٠ - ٣.
(٢) A.S. Marmardji: Textes geo graphiques arabes sur la Palestine، باريس، سنة ١٩٥١، الفهرس.
(٣) F.M. Abel: Goeographie
(٤) K. Ritter: Erdkunde المجلد ١٦، ص ٦٦ - ٨٩.
(٥) F. Buhl: Geog des alien Pal، ص ١٨٩.
(٦) P.Thomsen: RLV جـ ١، سنة ١٩٢٤، ص ٢٣٧ وما بعدها.
(٧) H. Guthe: Zeitschrift der Dentschen Palaestinavereins جـ ٢، سنة ١٨٧٩، ص ١٦٤ - ٧١.