+ حَمَّاد الراوية، ابن أبي ليلى، جامع للأشعار العربية، وبخاصة المعلقات. ولد فى الكوفة سنة ٧٥ هـ الموافقة سنة ٦٩٤ - ٦٩٥ م (وتاريخ سنة ٩٥ لبس فى القراءة) إنحدر من سلالة إيرانية، وكان أبوه من سبى الديلم، ومن ثم سمى سابور أو هرمز أو ميسرة. وقد انتمى حماد مثل سمييه ونديمى مرحه حماد عجرد وحماد بن الزبرقان إلى طائفة من الظرفاء جروا على معاقرة الخمر، وإنشاد الشعر فى اجتماعاتهم المرحة. وكان الأتقياء ينظرون إليهم نظرة الشك ويرمونهم بالزندقة. وكان حماد ولوعًا بالشعر؛ وتظهره كثير من النوادر فى حوار مع الطرمّاح (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ ٦، ص ٩٥)، والكميت (الأغانى، الطبعة الأولى، جـ ١٤، ص ١١٤) وعمر بن أبي ربيعة (الأغانى، الطبعة الأولى، جـ ١، ص ٥٠)، وكُثير (الأغانى، الطبعة الأولى، جـ ٨، ص ١٥٢ وما بعدها)، ومع الفرزدق (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ ٦، ص ٧٣)، وجرير (الأغانى، الطبعة الثالثة، جـ ٨، ص ٣٦)، وذى الرمة (المَرْزبانى: الموشح، ص ١٧٧) ومع غيرهم من الشعراء. وقد