الملك ميكائيل- ذُكِر اسمه مرة واحدة فى القرآن الكريم فى قوله تعالى {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} ورويت قصتان فى تفسير هذه الآية: القصة الأولى: كان اليهود يريدون أن يتأكدوا من صدق رسالة النبى محمد صلى اللَّه عليه وسلم فسألوه عدة أسئلة، فأجاب عليها كلها إجابة وافية وفى النهاية سألوه، من ينزل بالوحى عليه ثم أجاب قائلًا: إنه جبريل، عندئذ أعلن اليهود أن هذا الملك عدوهم وأنه ملك الهلاك والفقر. على عكس ميكائيل الذى قالو إنه حاميهم.
القصة الثانية: دخل عمر ذات يوم هيكل اليهود فى المدينة وقام بطرح عدة أسئلة بشأن جبريل فقوموا له وصفًا لجبريل وميكائيل، ومن ثم سأل عمر: ما وضع هذين الملكين عند اللَّه؟ فأجابوه قاملين: جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ويوجد بينهما عداوة.
قال عمر عندئذ، لو أن لهما هذا الوضع مع اللَّه، فلا عداوة بينهما ولكن غلب عليكم الكفر أكثر من الحمق، من كان عدوًا لأحدهما فهو عدو للَّه.
وفى قصة آدم وحواء، ميكائيل هو الذى أمر الشيطان وباقى الملائكة بالسجود لآدم ومع أن القصة ذكرت عده مرات فى القرآن الكريم فلا يوجد دليل فى التراث الإسلامى عنى الدور المنسوب لميكائيل فى قصة آدم وحواء ولم يذكر ميكائيل فى القصص الإسلامية إلا عندما سجد هو وجبريل لآدم على عكس إبليس الذى أبى واستكبر.
وقد ذكر اسم ميكائيل بأنه الملك الذى شق صدر النبى محمد صلى اللَّه عليه وسلم وهو من الملائكه التى جاءت لمعاونة المسلمين فى غزوة بدر.