anno ١٧١٤. sino alla pace di passarowitz libro quatro البندقية سنة ١٧٢٣.
(٤٣) Histoire des Hospita-: de Vertot liers des. Jean de Jerusalem، جـ ٢، باريس سنة ١٧٢٦، ص ٣٠٨، ٦٠٢.
(٤٤) Gyula varos okleveltara: E.Veress ١٨٠٠ - ١٣١٣ بودابست سنة ١٩٣٨.
(٤٥) Lo as-: C.Sanminiatelli Zabarella sedio di malta ١٨ Magio سبتمبر سنة ١٥٦٥، تورين سنة ١٩٠٢.
حسن شكرى [ف. ج. بارى V.J.parry]
[٦ - الهند]
قامت المدن المسورة والتحصينات في الهند قبل العهد المسيحي بزمن طويل، وازداد عددها منذ القرن السادس الميلادى وما بعده، بسبب افتقار الهند إلى الحكومة المركزية، وزيادة سيطرة الحكام المحليين، ونظام الراجبوت الإدارى الغريب الذى كان يشبه من أوجه عدة نظام الإقطاع الأوروبى. ففى سهول الهند الشمالية حيث الأراضى المستوية كانت هذه المعاقل تبنى فوق روابٍ اصطناعية يجلب التراب لها من أسفل الموقع، ومن ثم يقوم سياجٌ لأخدود أو بركة يوفر الحماية للمعقل. وكانت الحراج الكثيفة وسواتر أشجار الخيزران تجعل الوصول إلى المعقل أمرًا عسيرًا.
ولقد سوت الجيوش الغزنوية والغورية بالأرض عددًا من المعاقل الصغيرة بعض الصغر وهى تسلك طريقها إلى الهند، على حين قاومت معاقل ملتان، وثانِسْوَر، ولاهور، ودلهى، وقنَّوج، وأجمير مقاومة عنيدة، إلا أن المسالك سدت عليها فتم اكتساحها والاستيلاء عليها. وفى الدكن أقيمت القلاع على تلال جلمودية من الصخر، وكانت الخنادق المائية بمثابة خطوط دفاعية منيعة لم تستطع آلات الحصار وأدواته في تلك الأيام اختراقها. وبالمثل، كان ثمة أيضًا عدد وافر من قمم السلاسل الجبلية الممتدة تجاه الشمال الشرقى جنوبى راجستان، وتلال مالوا الزاخرة بالتحصينات القوية التى تعد في حالتها الراهنة من المنشآت المهيبة: البالغة الروعة.
وكانت الحامية تدافع عن هذه المعاقل من الجدران الخارجية السميكة