(١) Von Kramer: Gesch. d. herrsch Ideem des. Islams، ليبزج ١٨٦٨ م صفحة ٢٩ وما يليها.
(٢) Houtsma: De Strijd over het Dogma ليدن ١٨٧٥ م، صفحة ٤٢ وما يليها.
(٣) Goldziher: Vorlesungen صفحة ٩٥ وما بعدها.
(٤) انظر أيضًا وجهة نظر جولدتسيهر Goldziher فى Zeitschr. d. Deutsch. Morggenl. Sesell العدد ٥٧ صفحة ٣٩٢ وما بعدها.
حسين أحمد عيسى [د. ب. ماكدونالد D. B. Macdonald]
[قدرية]
تطلق هذه الكلمة عادة كوصف أو لقب للمعتزلة، ولكنها تعود إلى ما قبل المعتزلة عندما بدأ المسلمون يطرحون أسئلة متعلقة بالعقيدة حيث كان هناك متشككون فى الإيمان بالقدر. وقد رفض المعتزلة المتأخرون هذا اللقب وقالوا أنه أقرب إلى الذين يؤمنون بأن قدر اللَّه يسرى على كل شئ الحسن منه والقبيح، ذلك لأنهم يؤمنون بأن للإنسان بعض القدرة على أفعاله، ويقول التقليديون أن هذا الموقف من المعتزلة إنما ليتحاشوا الدخول فى قول الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]"القدرية مجوس هذه الأمة" وذلك لأنهم جعلوا الإنسان خالق للأفعال مما يجعل للَّه شريكًا، كما أن هناك حديثا آخر يقول:"هم المعارضون للَّه فى قدره"، وذلك لأنهم يعلنون أن هناك قدرا منافسا لقدر اللَّه، لهذا يفضل المعتزلة لقب "أهل العدل"، وذلك لأن عدل اللَّه يقتضى أن يكون الإنسان حرًا إذا كان سيثاب أو يعاقب.
[المصادر]
(١) انظر ما ورد فى مادة القدر.
(٢) الشهرسستانى: الملل والنحل، جزء ١، صفحة ٥٤ وعلى هامش الملل لابن حزم.