يعتبر مرجعا أساسيا فى الفقه المالكى، لا يكاد يستعمل بدون شرح، ومن أحسن ما كتب فى شرحه:
- الشرح على مختصر خليل للزرقانى (المتوفى عام ١٠٩٩ هـ/ ١٦٨٧ م) المنشور فى القاهرة عام ١٣٠٧ م مع شرح للبنانى (وهى طبعة لها قيمة كبرى فى الشرق الإسلامى).
- الشرح الصغير للدردير (المتوفى عام ١٢٠١ هـ/ ١٧٨٦ م).
- الشرح الكبير لنفس المؤلف. مع تعليقات للدسوقى.
- مختصر خليل للخرشى مع تعليقات للعدوى.
- الجزء الأول من كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر سيدى خليل المواقى، جزء ٣, ٤، وأبو الوليد الباجى (المتوفى عام ٤٧٤ هـ/ ١٠٨١ م) مناظر شهير ومؤلف كتاب مختصر فى مسائل المدونة وكتاب منتقى شرح الموطأ.
انتشار المذهب. طبقا لما ذكره ابن خلدون، كانت المدرسة المالكية (المذهب المالكى) حتى القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى تنقسم إلى ثلاث اتجاهات (طرق)، القيروانية والأندلسية والشرقية وتضم سلاسل النقل العراقية والمصرية والسكندرية، وفيما يلى السلاسل التى انتقل عن طريقها المذهب من الإمام مالك فصاعدا:
السند القيروانى: ابن القاسم (المتوفى عام ١٩١ هـ/ ٨٠٦ م) وسحنون (المتوفى عام ٢١٣ هـ/ ٨٢٨ م) الذى أخذه عن أسد بن الفرات (المتوفى ٢١٣ هـ/ ٨٢٨ م) ومن تلاميذ أبى حنيفة عن هذه الطرق غير المباشرة. وبعد سحنون، هناك شروح أبى زيد القيروانى (المتوفى عام ٣٨٦ هـ/ ٩٩٦ م) والبرذعى (المتوفى عام ٤٠٠ هـ/ ١٠٠٩ م) وابن يونس (المتوفى عام ٤٥١ هـ/ ١٠٥٩ م) وابن محرز (المتوفى عام ٤٥٠ هـ -/ ١٠٥٨ م) والتونسى (المتوفى عام ٤٤٣ هـ/ ١٠٥١ م) واللخمى (المتوفى عام ٤٧٨ هـ/ ١٠٨٥ م)، وقد رسخت هذه السلسلة شهرة المدونة وشروحها فى المغرب العربى.