الاستعارة والتمثيل ولا تشاركها في تمام حقيقتها حتى تستلزم جميع ما يلزمها وتفيد عين فائدتها".
ويلاحظ البيضاوى في آية أخرى (سورة الدخان، الآية ٥٤) أنه اختلف في أن الحور نساء الدنيا أو غيرها.
ويذهب سيل The Koran) Sale لندن ١٨٢١، Preliminary Discourse ص ١٣٤) إلى أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استقى فكرة حور الجنة من المجوس Parsis ولكن دوزى (Het Islamisme: Dozy هارلم سنة ١٨٨٠، ص ١٠١، التعليق) يرفض هذا الرأي، ويلاحظ أن المصدر المجوسى الذي يقول به سيل أحدث عهدًا بكثير من القرآن، وعلى ذلك تنعكس الحجة.
المصادر:
(١) انظر تفاسير القرآن للآيات الواردة في هذه المادة.
(٢) البخاري: صحيح، كتاب بدء الخلق، باب في صفات الجنة.
(٣) الغزالي: إحياء علوم الدين، القاهرة سنة ١٨٢٨، جـ ٤، ص ٤٦٤.
(٤) كتاب أحوال القيامة، طبعة وولف Wolff ص ١١١ وما بعدها، النسخة الألمانية، ص ١٩٩ وما بعدها.
(٥) وانظر المؤلفات الأوربية التي كتبت عن الإسلام.
الشنتناوى [فنسنك A. J. Wensinck]
[حوران]
وهي بالعبرية حورن الواردة في الكتاب المقدس، وحوارنو المذكورة في الكتابات المسمارية، وأيرانيتيس باليونانية التي ذكرها يوسفوس - Jose phus. إلخ: إقليم على الجانب الآخر من نهر الأردن ليس له حدود معينة واضحة المعالم. وحوران ذاتها هي جبل حوران وسهل النقرة، أما حوران بمعناها الواسع فتشمل الأراضى الممتدة إلى إقليم جيدور ونهر العلان أحد روافد اليرموك ووادي الشلّالة. وتمتد جنوبًا حتى البلقاء وسهوب الحماد، ومع ذلك فإن متصرفية حوران التركية تضم أيضًا إقليم جيدور وجولان (Gaulanitis) وعجلون Gilead والبلقاء. ويقيم الحاكم (المتصرف) في الشيخ