التى حاكاها سيدى مرتضى الزبيدى فى رسالته عقد الجمان، ونجد الفصل المكتوب عن ذكر الحلاجيّة منقولا حرفا بحرف فى آداب الذكر لأبى سعيد القادرى الذى كتب فى الهند عام ١٠٩٧ هـ (١٦٨٦ م) مخطوط بكلكتة ١٢٨٠ هـ انظر الفهرس الذى وضعه إيفانوف Ivanov) مما يوحى بوجود مصدر مشترك أخذ عنه الكاتبين، ولعل هذا المصدر هو الإدراكات للأحمدى الشناوى (المتوفى عام ١٠٢٨ هـ = ١٦١٩ م) أما ما يراه عن الاجتهاد فى الشرع فقد فنده فى القاهرة عام ١٨٤٣ الفقيه المالكى محمد علائش، ولا يأخذ أتباع السنوسى بالإسبال عند المالكية.
وقد دخل السنوسى فى سلك الصوفية فى مستغانم (القادرية) وفى فاس (التجانية. والطيبية)، بيد أن أفكاره لم تنضج إلا فى مكة بفضل شيخه أحمد بن إدريس الفاسى (المتوفى عام ١٧٣٧ فى صبياء)، وهو منشئ الطريقة الخضرية الإدريسية، وجد الأسرة الحالية التى تحكم عسير, وشيخ صاحبين آخرين لطريقتين حديثتين هما الرشيدية والأمير غنية.
[المصادر]
(أ) انظر فيما يتصل بالمذهب الكتب العمدة لكل من دوفيرييه H.Duveyrier (١٨٨٤) ورن Marabouts et Khouans: Rinn، ١٨٨٤, ص ٤٨١ - ٥١٦.
(ب) وانظر فيما يختص بمنشئ الطريقة وأسرته:
(١) Muhammad ben Otsmane et Hachaichi Voyages au pays des Senoussia, باريس ١٩١٢.
(٢) Les Confreries musulmanes du Hedjaz: A. Le Chatelier باريس ١٨٨٧, ص ٢٥٧ - ٢٥٨.
(٣) E.Insabato Rassegna Contemporanea، جـ ٦, قسم ٢, رومة ١٩١٣.
(٤) E. Graefe فى Der IsL، جـ ٣, ص ١٤١ - ١٥٠ و ٣١٢ - ٣١٣.
(٥) D. B. Macdonald فى Encyclopaedia of Religion and Ethics, تحت كلمة , Sanusi ص ١٩٤ - ١٩٦.