له ألف "عون" وكل عون له ألف شيطان يأتمر بأمره، وكل شيطان يخضع له ألف جن (ألف ليلة وليلة، الليلة ٩٩٥).
وعلى الرغم أن القرآن الكريم ذكر أن الجن مخلوق من مارج من نار (سورة الرحمن آية ١٥) فإن له أجنحة يطير بها (ألف ليلة وليلة، الليلة ١٧٩، سيف جزء ١ ص ٥٠) وهو يسكن الأطلال والخرائب (ألف ليلة وليلة، ليلة ١٩١) ويعيش تحت الأرض (ألف ليلة وليلة، ليلة ٦، وليلة ١٨٤. سيف جزء ١ هـ ٤٧). ورغم قوته الشديدة، يمكن للإنسان أن يستعبده بإذن اللَّه وعن طريق السحر. وأشد الأسلحة فتكا به (سيف جزء ٢ ص ٢٨٧) هو السحر المضاد.
وتجدر الإشارة إلى أن العفاريت ليست كلها أشرار، بل توجد ثماذج منها خيرة تتعاطف مع الإنسان وتعاونه (توجد أمثلة فى ألف ليلة وليلة، ليالى ٢١, ٢٢) والعفاريت من ذكر وأنثى يتزاوجون فيما بينهم كما يمكن أن يتزاوجوا مع البشر، ويمكن استخدام كلمة عفريت لوصف الإنسان والحيوان بالداهاء والقوة والذكاء والبراعة (القاموس المحيط و LA,art مادة عفر).
وتحمل كلمة عفريت عند المسلمين المعاصرين دائما معنى الشيطان القوى المهول. أما فى مصر، فبالإضافة إلى المعنى العام (Lane: Manners and Customs of the Modern Egyptians, London ١٨٩٥. p.٢٣٢ ما قبله) الذى يعطى ميزة التفوق على المارد (أحمد أمين، قاموس العادات، القاهرة، ١٩٥٣ ص ٣٥٥) فهو يعنى شبح أو روح الميت (Lane, ibid, p ٢٣٦).