للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العام عن طبيعة الروح. وقد خصص لهذا كتاب "المضنون الصغير" (راجع أيضا المضنون الكبير) ثم أن الكتابات التى وضعها المسلمون تأخذ فى الاعتبار الأفكار غير الإسلامية عن الملائكة؛ مثل اراء الفلاسفة والمسيحيين، والذين يؤمنون بالثنائية (وهى أن الكون يخضع لمبدأين متعارضين هما الخير والشر) وعبدة الأوثان. . وسوف تجد ذلك باختصار فيما كتب البيضاوى عن القرآن وبتفصيل أكثر فيما كتب التهاناوى.

[المصادر]

(١) B. Nacdonald: The Religion's attitude and life in Islam

(٢) L. Jung: Fallen angels in Jewish, christlian and Mohammadan literature

(٣) J. Macdonald: The creatin of Man and angels in the eschatologicallitelotare

(د. ب. ما كدونالد B.Macdonald)

[٢ - فى المذهب الشيعى]

ترتبط الملائكة فى الشيعة الإمامية ارتباطا وثيقا بالأئمة. . فالتعاليم الإمامية تعتقد فى اصرار أن الأئمة صر الأنبياء تماما -أكثر تميزا أمام اللَّه من الملائكة الذين يشتركون معهم فى الحماية السماوية من الخطيئة والخطأ (أى العصمة) وقد كتب رجال الدين البارزين منهم مثل الشيخ المفيد بحوثا تؤيد هذا ومع ذلك فإن الملائكة يوجهون الأئمة ويساعدونهم -وتذكر المأثورات الامامية المشهورة أن الأئمة يمكن فقط أن يسمعون أصوات الملائكة ولكنهم لا يرونهم، على النقيض من الأنبياء الرسل الذين يمكن أن يروا الملائكة وهم فى حالة اليقظة، ويتحدثوا معهم، ومن الأنبياء العاديين الذين يمكن أن يسمعوا الملائكة ويروهم فى أثناء النوم، ويقابل هذا تعاليم أخرى تؤكد أن الأئمة أيضًا يرون الملائكة. . ولكن الاختلاف ينحصر فى الوقت الذى يتلقون فيه التعاليم السماوية عن طريق الملائكة. وهناك أقوال تنسب إلى الإمام جعفر تؤكد أن الملائكة يأتون بانتظام