للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١، حيدر آباد سنة ١٣٣٣ هـ, ص ١٦٨ وما يعدها.

(١٢) ابن كثير: البداية والنهاية، القاهرة سنة ١٣٥١ - ١٣٥٨ هـ جـ ١٠، ص ١١٥ وما بعدها.

(١٣) ابن حجر العسقلانى: تهذيب التهذيب، جـ ٦، حيدر آباد سنة ١٣٢٦ هـ، ص ٢٣٨ ما بعدها.

(١٤) كاتب مجهول: محاسن المساعى، طبعة شكيب أرسلان، القاهرة سنة ١٣٥٢ هـ (انظر Spies O. في zs، سنة ١٩٣٥ م، ص ١٨٩ وما بعدها).

(١٥) Das islamische: W. Haffening Fremdenrecht هانوفر سنة ١٩٢٥ م، ص ١٤٨ وما بعدها.

(١٦) zur arabischen: O Spies Beitrage Lieraturgeschichte , ليبسك سنة، ١٩٣٢ م، ص ٥٢.

(١٧) of Mus J. Schacht The Origins: Lim Jurisprudence الطبعة الثانية، أوكسفورد، الفهرس: مادة أوزاعى.

خورشيد [شاخت J. Schacht].

[الأوس]

قبيلة بالمدينة، وهذا الاسم مختصر لأنه حذف منه اسم إله مضاف إليه الراجح أنه "مناة", فإن من الأوس بطنا كانت تسمى "أوس مناة" ثم سميت بعد الإِسلام "أوس الله".

أما نسب القبيلة فهو: أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن عبد الله بن الأزد .. إلخ .. ويقول العرب إن الأوس لم يسموا أنفسهم بني حارثة وإنما سموا أنفسهم بني قيلة نسبة إلى أمهم، ولهذا القول ما يؤيده من الوقائع، ويقال أيضًا إن اسم الخزرج -وهي قبيلة بينها وبين الأوس صلة نسب- قد يطلق في كثير من الأحيان فيشمل الأوس في مدلوله.

وكانت الأوس في الزمان القديم تنقسم خمسة أفخاذ هم: عمرو بن عوف، والنبيت، وجُشَم، ومُرَّة، وامرؤ القيس. ومن بقايا الأفخاذ الثلاثة الأخيرة تكونت عشيرة جديدة أطلق عليها اسم القبيلة الكبرى "أوس الله" أو "الأوس" فقط.