ويقول الطبرى: إن الأحداث جميعها وقعت فى عهد المعتصم (توفى فى ١٨ ربيع الأول ٢٢٧ هـ/ الخامس من يناير ٨٤٢ م) ويقول ابن الأثير وابن خلدون واليعقوبى: إن نهاية الثورة كانت فى عهد الواثق -وقد تركت المصادر بعض الأمور بلا تفسير وخصوصًا العلاقة بين ابن بيهس، والمبرقع إذا كان هناك ثمة علاقة.
وردت المصادر فى المتن.
بهجت عبد الفتاح عبده [هـ. ايسنشتاين H. Eisenstein]
[المنتقى الهندى]
هو علاء الدين على بن حسام الدين عبد الملك بن قاضى خان الشاذلى القادرى، المولود فى "برهان بور" فى كجرات من أسرة "جاون بور" الموقرة، وقد كان مريد لعبد الكريم بن شيخ "باجان" فى "برهان بور" ثم مضى بعد ذلك إلى "ملتان" فقرأ على حسام الدين المتقى، ومن ثم لقب بالمتقى، ولقد قضى بقية أيامه التى كانت بالهند فى "أحمد أباد" زمن "بهادر شاه" وإن كان قد غادرها إلى مكة بعد أن أوقع "همايون" الهزيمة ببهادر شاه سنة ٩٤١ هـ (= ١٥٣٤ م) وأمضى أيامه الأخيرة فى مكة. حيث عاش بعدئذ ثلاثين عامًا قرأ فيها على ابن حجر العسقلانى وغيره ثم انخرط فى سلك القادرية والشاذلية، ولقد كانت حياته الروحية والعلمية دافعًا لكثير من الناس لأن يكونوا من "مريديه"، وقد مات بعد أن تقدمت به السن كثيرًا إذ مات فى التسعين من عمره، وله مؤلفات عدة فى العربية تقرب من العشرين كتابًا من بينها:
١ - البرهان فى علامات مهدى آخر الزمان وهو عن أخبار المهدى ومجيئه عند نهاية العالم.
٢ - البرهان الحلبى فى معرفة الولى.
٣ - تلخيص البيان فى علامات مهدى آخر الزمان.
٤ - جوامع الكلم فى المواعظ والحكم. وهو مجموعة أقوال أخلاقية.