للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٢) والدرهم هو أَيضًا اسم وزن من الأوزان (درهم كيل) يبلغ ٣.١٨٤ من الجرامات، وهو يختلف اختلافا بينا عن السكة المعروفة بهذا الاسم. وقد بقى هذا الكيل، وإن اختلف من بلد إلى بلد، حتَّى العصور الحديثة، يستعمله الصيدلى والصائغ. وقد وجدته الحملة الفرنسية مستعملا في القاهرة عام ١٧٩٩ م بالغا وزنه ٣.٠٨٨٤ من الجرامات، وحددته اللجنة التي انعقدت عام ١٨٤٥ م بـ ٣.٨٩٨ من الجرامات. ويبلغ وزنه القانونى في إستانبول اليوم ٣.٢٠٧ من الجرامات،

المصادر:

(١): J. Karabacek Uber Mohammedanische Viccriatsmunzen und Kupfer-drachmen في Wiener Num Zeitschr, ١٨٦٩ م.

(٢) Orientalische Munzen in Nord - und Osteuropa: E. Zambaur في Monasblat. Num Ges Wien، ١٩٠٢ .

(٣): J.A. Decourdemanche . Etude Metrologique et numismatique sur les Misqals et Derhems Arabes ١٩٠٨ .

(٤) الكتاب المذكورون في مادة دينار.

خورشيد [زامباور E.V. Zambaur]

[دريد]

ابن الصِمَّة الجشمي، من سلالة جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن واسمه الحقيقي معاوية، واسم أَبيه الحارث. وكان دريد من أشجع فرسان العرب وأحسن شعرائهم. وكانوا يفضلونه على عنترة نفسه، وقد قاد أبوه قبيلة جشم في يوم مَخْلة من حرب الفجار، وتوفي بعد ذلك بقليل في وقعة أخرى. وبعد زمن من انتهاء تلك الحرب نشب قتال آخر بين كنانة وسُليَم تعاونها جُشم، وكان من سوء طالع دريد أن أسرته فراس، وهي بطن من كنانة، ولكن أطلق سراحه لأنه كان قد أهدى في مناسبة من المناسبات رمحه إلى رجل من كنانة، ولم يحارب قط بعد ذلك في صفهم، وإن كان يقال إنه قام بمائة غارة كان التوفيق حليفه في كل منها. وقد رغب دريد في أواخر حياته الزواج من الخنساء الشاعرة،