(٣) المقدسى، جـ ٣، ص ١٣٤ من المتن، وص ١٣٨ من الترجمة.
(٤) Contes, etc.: R. Basset, جـ ٣، ص ٨٦ - ٨٨, وهو هنا يستشهد بفقرة من ابن كثير: البداية، جـ ٢ متبعًا - Ham ongines russes: mer, سانت بطرسبرغ سنة ١٨٥٢، ص ١٥ - ١٦, ٨٧, ويقرن قوله بدراسة مقارنة للقصة والشيطان الذى يتخذ هيئة الميت.
خورشيد [بلا Ch. Pellat]
[حنظلة بن مالك]
قبيلة عربية من بنى معد، نسبها حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ومن بطونها الهامة البراجم وإليها ينتسب الفرزدق الشاعر؛ ودارم ويربوع. ويرفع الشاعر علقمة بن عبادة نسبه إلى حنظلة.
وكانت حنظلة تسكن جُراد والمبَروُت وهما تلان من الرمال بالقرب من حمى ضَريَّة باليمامة. ومن بلادهم الصَمّان وفيها كثير من الآبار وطرق الرى، والرقمتان. ومن وديانهم الغمتين ووادى العرِق. ومن بحيراتهم "خَبى" وتذكر خطأ باسم جبى (انظر Register: Wustenfeld، ص ٢٠٣) واللواحظ؛ وبها أيضًا جبال كرفة.
تاريخها: كان لحنظلة شأن كبير فى أيام العرب. ففى يوم أوارة الثانى الذى حدث فى الدهناء بالقرب من البحرين أمر الملك اللخمى عمرو بن هند بأن يدفن مائة دارمى من حنظلة أحياء؛ لأن أخًا له كان فى جوار زرارة بن عدس شيخ قبيلة دارم قتله سويد بن ربيعة زوج ابنة زرارة. ومن ثم لقب عمرو بالمحرّق.
وأشعلت قبيلة عامر بزعامة الأخوص أخى خالد بن جعفر الحرب على حنظلة لأن حاجب بن زرارة أجار حارث بن ظالم بعد أن قتل خالد بن جعفر رئيس قبيلة عامر بن صعصعة. فسطوا على قافلة لهم عند "رحرحان" وسبوا نساءهم، وأسروا معبدًا أخا حاجب واستولوا على إبله. وكان ذلك سبب الوقعة التى نشبت بين عامر وتميم.