للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مؤلف كتاب "نزهة الحاوى" وأخيرًا تحت حكم العلويين: المؤرخ الزّيانى وأكانسوس Akansus.

[الجغرافيا]

أهم كتب الجغرافيا المغربية هى كتب الرحلات، وخاصة وصف رحلة الحج ويأتى كل من الإدريسى وابن بطوطة كأهم رحالة من أصل مغربى.

[أدب التراجم]

هنالك مجموعات غزيرة عن مناقب الأشراف، وعن رجال الطرق الصوفية خاصة فى الفترة الحالية. كذلك هنالك مجموعات عن المدن، لها أهميتها من وجهة النظر التاريخية ويُعتبر كتاب ابن عساكر "دوحة الناشر"، وكتاب "درة الحجال" لابن القاضى و"صفوة من انتشر" للمؤرخ الإفرانى، و"نشر المثانى" و"التقاط الدرر" للقادرى أهم كتب التراجم والطبقات المغربية.

أما عن الطب والعلوم الطبيعية؛ فإن المغرب بعد القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى اعتمدت تمامًا فى الطب على الأندلس. ولقد كان أطباء أمراء المرابطين والموحدين من أسبانيا، مثل ابن ياجة، ابن الطفيل وابن رشد الشهير وابن زُهر، وفى الفترة الحديثة، نجد فى بلاط السلاطين أطباء مغاربة الأصل.

قد تركوا العمل بالطب. وكان أهمهم فى فترة الأشراف السعديين: أبو محمد القاسم الوزير الغسانى، وفى فترة حكم العلويين: ابن شقرون، عبد الوهاب أدراق، أحمد الدارعى، عبد اللَّه ابن غروز المراكشى، أحمد بن الحج وعبد السلام العلامى. وأخيرًا، فإن هنالك اثنين شهيرين من المغاربة درسا علومًا دقيقة فى القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، وهما: أبو على الحسن بن عمر المراكشى، عالم الفلك، وأحمد بن البناء، عالم الرياضيات والفلك والكيمياء.

وعند نهاية القرن التاسع عشر، تميز حكم مولاى الحسن بنوع من النهضة فى الدراسات الإسلامية فى المغرب. وقد حدثت حركة طباعة وتحقيق ناشطة لكثير من المخطوطات. وأخيرًا نُشرت فى فاس ثلاثة مجلدات لكتاب "سلوة الأنفاس" لأحمد بن جعفر القطانى، وهو معجم لمشاهير عاصمة الشمال فى نفس الوقت نُشر فى