واحتفظ الخليفة عمر بجزء من هذا الحى حمى للإبل التى تقع غنيمة فى الحرب ووزع صدقة (انظر ابن سعد، جـ ٣، قسم ١، ص ٢٢٠، س ١٣، ص ٢٣٦, س ٣). ثم ازداد عدد الإبل ازديادا مطردا حتى بلغ أربعين ألفا فى عهد الخليفة عثمان فعمد هذا الخليفة إلى توسيع المنطقة التى خصصت لهذه الإبل توسيع كبيرا مما أخذ عليه (الكامل، طبعة Wright، ص ٦٠٦، س ٦). وأصبحت هذه الأرض من بعد ملكا خاصا، ويقال إنها كانت تدر خراجا سنويا قدره ثمانية آلف درهم فى العهد العباسى الأول.
[المصادر]
(١) البكرى، طبعة فستنفلد ص ٦٢٦ - ٦٣٩
(٢) المكتبة الجغرافية العربية، طبعة ده غوى، جـ ٣؛ ص ١٠٩؛ جـ ٥، ص ٢٦؛ جـ ٦، ص ١٠٩، ١٤٦؛ جـ ٧٠، ص ١٨١؛ جـ ٨، ص ٢٥١، ٢٥٦.
(٣) ياقوت: مجم البلدان، طبعة فستنفلد، جـ ٣، ص ٤٧١
(٤) الواقدى، ترجمة فلهوزن، ص ٢٦٦، ٢٩٧.
(٥) تاريخ الطبرى، طبعة ده غوى، جـ ١، ص ١٠٧.
(٦) البلاذرى، طبعة دغوى، ص ٣٧٢.
(٧) Alta Goegr. Arabiens: Sprenger ص ٢٢٧.
(٨) المؤلف نفسه: Post-und Reiserouten ص ١١٥ وما بعدها وفى Zeitschr. der Deutschen orgenl. Ges، جـ ٤٢، ص ٣٣٠، ٣٣٦.
(٩) Die Strasse von Bacra nach Mekka mit der Landschoft Dharijja: Wustenfeld.