ويحدد مذاهب أهل التقى من المسلمين في تفسير القرآن. وقد علق الكثيرون على هذا التفسير. ونذكر من التفاسير الأخرى:
تفسير فخر الدين الرازي المتوفى عام ٦٠٦ هـ ويعرف باسم التفسير الكبير، وتفسير إسماعيل حقى البروسوى المتوفى عام ١١٢٧، وله مقام كبير عند الترك. وأكثر هؤلاء العلماء من فارس.
وعلم التفسير قديم يرجع تاريخه إلى صدر الإسلام، ويروى أن ابن عباس المتوفى عام ٦٨ بعد الهجرة كان حجة في التفسير، وقد نسبوا إليه تفسيرًا (محفوظ بالمكتبة الحميدية بإستانبول).
فللتفاسير إذن شأنها في الإحاطة بدقائق الشريعة والدين وفقه اللغة.
وفي أيامنا هذه حاول عالم مصرى هو الشيخ طنطاوى (جوهرى) أن يجدد دراسة التفسير، وقد نشر تفسيرًا فيه كثير من الآراء المأخوذة عن الفلسفة والعلم الحديث.
المصادر:
(١) انظر فهرس الكتب والمخطوطات العربية تحت كلمة تفسير.
المصادر:
(٢) انظر فهرس الكتب والمخطوطات العربية تحت كلمة التفاسير.
Mohammedanische: Goldziher (٢) Studien هال سنة ١٨٩٠، ج ٢ ص ٢٠٦.
(٣) الكاتب نفسه Die Richtungen: der lslamischen Koranauslegung ليدن سنة ١٩٢٠. الفهرس
(٤) Les Penseurs: Carra de Vaux de l'Islam ج ٣، باريس سنة ١٩٢٣، فصل ١١.
(كارا ده فو Carra de Vaux)
[تعليق على مادة " تفسير"]
١ - تلتقى مادتا - ف س ر، س ف ر - في معنى الكشف؛ ثم نرى السفر الكشف المادى والظاهر؛ والفسر الكشف المعنوى والباطن. والتفعيل منه - التفسير - كشف المعنى وإبانته.
ويقدر الأقدمون أن مثل هذه المعارف، في اللغة والتفسير والحديث، ليست علومًا بالمعنى المعروف في العلوم العقلية؛ فيرى بعضهم ألا يتكلف