للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزاوية وزان فى الشمال. ولقد كان أشهر المعلمين هم الأشراف شيوخ الطرق.

ومن علماء الفترة الأولى فى المغرب تأتى أسماء: دراس بن إسماعيل؛ والمصلح الشهير ابن تومرت، مؤسس حركة الموحدين وصاحب كتاب "العقائد"؛ والقاضى عياض (٤٧٦ - ٥٤٤ هـ/ ١٠٨٣ - ١١٤٩ م)، وصاحب المؤلفات الكثيرة وأشهرها كتاب "الشفاء" و"مشارق الأنوار"، وكتاب "المدارك" الذى يحتوى على مجموعة من سير علماء المالكية.

وخلال الفترة الحديثة، على الجانب الآخر، أصبح عدد علماء المغرب كبيرًا للغاية وأشهرهم: فى القراءات: ابن بارى (القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى)؛ ابن فخر (القرن التاسع الهجرى/ الخامس عشر الميلادى)، عالم مكناس ابن غازى (ت ٩١٩ هـ/ ١٥١٣ م)؛ عبد الرحمن بن القاضى (ت ١٦٧١/ ١٠٨٢ م)؛ عبد الرحمن بن عبد السلام الفاسى (ت ١٨٠٩/ ١٢١٤ م)؛ فى الحديث: يحيى السراج (ت ٨٠٨/ ١٤٠٥ م)؛ سُقين العصيمى (ت ٩٥٦/ ١٥٤٩ م)؛ رضوان الجنوى (ت ٩٩١/ ١٥٩١ م) محمد بن قاسم القصار (ت ١٦٠٣/ ١٠١٢ م)؛ إدريس الصغير؛ الجزولى وأحمد الزروق؛ وابن عشير (ت ١٦٣٠/ ١٠٤٠ م).

[مؤرخو المغرب الأقدمين]

من بين مؤرخى الموحدين نجد مؤرخًا كان رفيقًا للمهدى ابن تومرت، وهو "البندق الصنهاجى"، كذلك نجد "ابن القطان" و"عبد الواحد المراكشى". وفى عمر بنى مرين يكثر ذكر المؤرخين فإضافة إلى عبد الرحمن بن خلدون، نذكر ابن عذارى، عالم مراكش صاحب كتاب "المغرب فى ذكر أخبار أفريقية والمغرب"، وابن أبى زرع، صاحب تاريخ فاس والأسر المغربية الحاكمة "روض القرطاس" وابن مرزوق، صاحب كتاب "المسند"؛ وابن الأحمر، مؤرخ بنى الأحمر ملوك غرناطة وصاحب كتاب "روضة النسرين" وتحت حكم السعديين كان أهم المؤرخين الفشتالى والإفرانى،