(١٠) Hist, d'Alger: De Grammount، باريس ١٨٨٧, ص ٣٤٩ وما بعدها.
(١١) Les Derkaoua d'Hier: Lacoix et d'Aujourd hui الجزائر ١٩٠٢.
(١٢) De L'Etat Present et: Montet de I'Avenir de l'Islam، باريس ١٩١٠، ص ٩٦ وما بعدها.
(١٣) المؤلف نفسه: Les Confreries Religieuses de l'Islam Marocain، ص ١٦ وما بعدها في مجلة Revue de I'Hist des Religions, ١٩٠٢، جـ ٤٥.
(١٤) Notice sur la Zaouiya: Nehlil de Zegzel، الجزائر ١٩١٠.
(١٥) Marabouts et Khouan: Rinn، الجزائر ١٨٨٤ , ص ٢٣٣ وما بعدها.
(١٦) Chronique du Beylik: Rousseau d'Oran الجزائر ١٨٥٤، في مواضع مختلفة.
(١٧) Resume Historique: Delpech sur la Soulevement des Derk'aoua de la Province d'Oran في مجلة Revue Africaine . جـ ١٨، ص ٣٩ وما بعدها.
يونس (كور A. Cour).
[درويش]
بفتح الدال وكسرها: يقال في تفسير هذا اللفظ عادة إنه مشتق من الفارسية (Lexicon: Vullers. جـ ١، ص ٨٣٩ , ٨٤٥ ب؛ Grundr d. iranPhil، مجلد ١، جـ ١، ص ٢٦٠، جـ ٢، ص ٤٣ , ٤٥) والظاهر أن الاشتقاق الحقيقي لكلمة درويش مجهول.
ويمكن أن نقول بصفة عامة إن هذه الكلمة استعملت في تاريخ الإِسلام للدلالة على العضو في طريقة من الطرق الصوفية، على أن معناها في الفارسية والتركية أضيق من ذلك، فهي تدل على الشحاذ الصوفي الذي يعرف في العربية بالفقير. والكلمة الغالبة على الدراويش بصفة عامة في مراكش والجزائر هي الإخوان، وينطق بها "خُوان" وهذه الطرق هي التعبير المنظم عن الصوفية في الإِسلام. وقد ظلت الصوفية قرونًا تقوم على الأشخاص. فإذا صرفنا النظر عن سعى النفس إلى النجاة بالزهادة والتقشف أو بالتفكر فقد جرت الأحوال بقيام شيخ تلوذ به طائفة من المريدين، وقد تبقى مثل هذه