وروى شهود تنفيذ الحكم فى الحلاج أن آخر كلمات هذا الإنسان المكروب معناها: أن كل ما يعنى صاحب الوجد أن الواحد الأحد قد ينقله إلى الوحدة مرددًا الدعوة إلى التوحيد الحق الذى يلقيه الله فى قلب أحبابه، ثم قرأ الآية رقم ١٨ من سورة الشورى من القرآن الكريم.
[٢ - آثاره الكبرى (المنشورة)]
(١) سبع وعشرون رواية جمعها مريدوه سنة ٢٩٠ هـ (٩٠٢ م) تقريبًا فى صورة أحاديث قدسية والنص العربى منشور بالطبعة الثالثة من كتاب أخبار الحلاج (الترجمة الفرنسية Massihnon؛ passion d'aj halla، باريس سنة ١٩٢٢، ص ٨٩٣، ص ٩٠٤).
(٢) كتاب الطواسين، وهو سلسلة من إحدى عشرة رسالة (بما فيها طآسين الأزل)، النص العربى وترجمة فارسية للبقلى، تحقيق L. Massignon، باريس سنة ١٩١٣ (الترجمة الفرنسية d'al: L. Massignon passion ص ٨٣٠ - ٨٩٣)؛ بعض الأشعار المجموعة (انظر، كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذى) فى ديوان الحلاج، النص العربى، والترجمة الفرنسية - L. Massig non, باريس سنة ١٩٣١، وله ترجمة فرنسية جديدة، باريس سنة ١٩٣٨؛ بعض تعاليمه وخاصة آخر أقواله فى الليلة الأخيرة، جمعت فى كتاب أخبار الحلاج، تحقيق L. Massignon . (باريس سنة ١٩١٤؛ والطبعة الثانية باريس سنة ١٩٣٦؛ والطبعة الثالثة باريس سنة ١٩٥٧).
وعن الكتابات الأخرى للحلاج وعن بحث حجيتها انظر L. Massignin, كتاب الطواسين، المقدمة، ص ١ - ٤؛ Passion d'al Hallaj ص ٨٠٤ - ٨٢٢؛ ديوان الحلاج، طبعة سنة ١٩٣١، ص ١ - ٩؛ Opera Minora، بيروت سنة ١٩٦٣، جـ ٢، ص ٤٠ - ٤٥، ١٩١).
[٣ - التهم الأساسية]
حدثت محاكمة الحلاج على أساس من المكائد الدينية والسياسية، وتلك التى تتعلق بالسياسة المالية، وأقلقت بلاط بغداد والمقتدر الذى كان يعد