(٣) A. Jeffery: The Foreign Vocabulary of the Qur'an, Baroda, ١٩٣٨, ٢٢٥ - ٩
(٤) W. Montgomery Watt: Mohammed at Medina, ١٩٥٦, ١٦
(٥) R. Bell: Introduction to the Quran, ١٩٥٣, ١٣٦ - ٨
حسين أحمد عيسى [ر. باريه R. Paret]
[تعليق]
من الواضح أن المستشرق كاتب هذا المقال قد جانبه الصواب كثيرا لكننا أثبتنا جانبا كبيرا من مقاله هنا ليعرف القارئ العربى بعض طرق المستشرقين فى التفكير، فكوْن الكلمة العربية (فرقان) قريبة الشبه من الكلمة الآرامية فركانا أمر غير مستغرب فكلاهما (العربية والآرامية) من فروع أسرة اللغات السامية، أما كون كلمة فرقان غير واضحة المعنى بالنسبة لهذا المستشرق، فهذا هو القول الغريب، ونورد هنا ما ورد عنها فى أوسع المعاجم العربية وهو لسان العرب لابن منظور:"الفرقان: القرآن، وكل ما فُرّق به بين الحق والباطل فهو فُرقان، ولهذا قال اللَّه تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ}. ومن أسماء القرآن الفرقان لأنه فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام. . والفرقان الحجة، والفرقان النصر، وفى التنزيل:{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ} وهو يوم بدر. . . والفاروق ما فرق بين شيئين، ورجل فاروق يعنى يفرق بين الحق والباطل. . . " فسواء استخدم القرآن الكريم هذه الكلمة لوصف القرآن ذاته أو لوصف التوراة، فالمعنى واحد وهى أن التوراة ساعة نزولها كانت فرقانا بين الحق والباطل.
[هيئة التحرير]
[فرهاد وشيرين]
اثنان من المحبين المشهورين فى فارس -وقد كتب كثير من الشعراء قصائد تحت هذا العنوان- فقد كان "فرهاد" المهندس المعمارى المنافس القليل الحظ لخسرو (وهناك أيضا قصائد عديدة تحت اسم خسرو وشيرين- وكان "نظامى" أول من كتب عن هذا الموضوع الأخير) والذى كاد أن يشق طريقه بجهد شديد من خلال جبل "بيسوتون" Bisutun ليفوز بيد محبوبته