النحو العربى على أساس لغة تميم. ولا شك فى أن هذا يرجع إلى انتشار أبناء هذه القبيلة انتشارا واسعا أتاح للغتهم أن تفهم فى أنحاء الجزيرة العربية.
[المصادر]
(١) المعاجم العربية، مادة فزر
(٢) ابن دريد: كتاب الاشتقاق، طبعة فستنفلد، ص ١٥٠ وما بعدها
(٣) النقائض بين جرير والفرزدق، طبعة بيفان Bevan، ليدن ١٩٠٥ - ١٩١٢، فى مواضع متفرقة منه
(٤) القلقشندى: نهاية الأرب، بغداد، ص ٢٣٦
(٥) النويرى: نهاية الأرب، القاهرة ١٢٤٣ هـ، جـ ٢، ص ٣٤٤ - ٣٤٥
(٦) ابن عبد ربه: العقد الفريد، القاهرة ١٣١٦ هـ، جـ ٢، ص ٤٢
(٧) الأغانى فى مواضع متفرقة منه
(٨) Genealogische Tabeller, L: Wiistenfeld , و Register ص ٣٩٦
(٩) جل الكتب التى تتناول تاريخ جزيرة العرب والإسلام فى عهدهما الأول
خورشيد [كرنكوف F.Krenkow]
[سعد بن معاذ]
ابن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصارى الأوسى من معاصرى النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، وكان رأس عشيرة بنى عبد الأشهل الكبرى فى المدينة. وقد دخل سعد فى الدين الجديد بفضل مصعب بن عمير الذى صحب الاثنى عشر رجلا من المدنيين الذين اشتركوا فى بيعة العقبة الأولى عند عودتهم إلى بلدهم، وقام بدعوة ناجحة للإسلام فيها. وقد أظهر سعد من أول الأمر غيرة شديدة على الدين، وأنابه النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] فى حكم المدينة (وفى رواية أخرى أنه أناب السائب بن عثمان بن مظعون) حين خرج فى سرية إلى بُواط. وحمل سعد اللواء فى وقعة بدر، وهرع هو وسعد بن عبادة إلى نجدة النبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] عندما جرح فى وقعة أحد. ونهج سعد نهج سعد بن عبادة وأسيد ابن حضير فاعترض على المفاوضات التى جرت مع غطفان فى وقعة الخندق، ولكنه سرعان ما أصيب فى يده بجرح شديد من سهم رماه به أحد القرشيين. فلما تراجع أولئك الذين سبق أن عاهدوا