في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية، سنة ١٩٥٤، ص ٤٣ - ٦٢.
(٥) The so Called: A.F.L. Beeston Harlots of Hadramaut في مجلة Oriens عدد ٥ (سنة ١٩٥٢)، ص ١٦ - ٢٢.
(٦) Tombs and: G.Caton. Thompson Moon temple of Hreidha , أكسفورد سنة ١٩٤٤.
(٧) The Himyaritic: W.F.Albright Temple at Khor Rory في مجلة Orientalia السلسلة الجديدة، عدد ٢٢ سنة (١٩٥٣)، ص ٢٨٤ - ٢٨٧.
(٨) Al-Barara: H.von Wissmann في Ghirdam, مجلة Le Museon السلسلة الجديدة، عدد ٧٥ (سنة ١٩٦٢) , ص ١٧٧ - ٢٠٩.
(٩) Husn al-Gurab: B.Doe في مجلة Le Museon السلسلة الجديدة، العدد ٥٤ (سنة ١٩٦١) , ص ١٩١ - ١٩٨.
حسن شكرى [أ. ف. بيستون A.F.Beeston].
[حضرة]
كلمة يستعملها الصوفية على الاتساع في معناها مرادفة لكلمة (حضور) أي المثول في حضرة الله. والمقابل لهذا الاصطلاح هو كلمة "غيبة" أي الغيبة عن كل ما ليس الله. ويرجع بصفة خاصة إلى نيكلسون (Nicholson: كشف المحجوب، ص ٢٤٨ وما بعدها) لمعرفة هل حال الحضرة أفضل في العلاقة بالله أم حال "الغيبة"، وما هو الأكمل من هذين الحالين.
وابن عربى وهو بسبيل وضع مذهبه القائم على وحدة الوجود، يستعمل كلمة "حضرة" في معنى أكثر اتساعًا، وذلك حين يتحدث عن الحضرات الخمس الإلهية. ويريد بذلك درجات أو مراتب الوجود أو الموجودات في سلسلة الوجود حسب المذهب الأفلاطونى الجديد.
ونجد عرضًا قصيرًا لهذه الحضرات في التعريفات للجرجانى (ص ٦، طبعة القاهرة ١٣٢١ هـ) الذي ترجمه هورتن Horten في Theologie des Islam، (ص ٢٩٤ وما بعدها) وهو يورد في هذا الموضع كما يورد في صفحة ١٥١ استعمالات أخرى لهذا المصطلح أقل شيوعًا (انظر أيضًا Massignon: كتاب