Hercejovini، سرايفو منذ سنة ١٨٨٨؛ وتجد معلومات لها شأن عن سرايفو الإسلامية من روايات موثوق بها فى Wissencch. Mitteil. aus Bosnien إلى آخره، جـ ١، فينا ١٨٩٣ وما بعدها، ص ٥٠٣ وما بعدها؛ Zivoti oblicaji Muslimana u Bosni i Hercegovini: A. Hangi سرايفو ١٩٠٦، ترجمه إلى الألمانية Die Moslims in Bosnien - Herzegowina: H. Tansk , ١٩٠٧ Reisen in: O Blau Bosnien، برلين ١٨٧٧، M. Hoernes Dinarische Wanderungen فينا ١٨٨٨، ص ٧٨ - ١٠٦، وانظر فيما يتصل بالصحافة اليومية فى سرايفو H. Renner: Durch Bosnien and die Hercegovina kreuz and quer، برلين ص ٥٤ وما بعدها.
صبحى [بابنكر Franz Babinger]
[السرخسى]
شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد بن أبى سهل، أشهر فقهاء الحنفية فيما وراء النهر فى القرن الخامس، ولا نعرف إلا القليل عن حياته، والمرجح أنه ولد فى سرخس، ثم للقى العلم على عبد العزيز الحلوانى المتوفى سنة ٤٤٨ هـ (١٠٥٦ م) فى بخارى، وشخص بعدئذ إلى بلاط القره خانية فى أوزجند حيث زج به الخاقان حسن فى السجن، ولعل السبب فى ذلك أن السرخسى كان الفقيه الوحيد الذى أفتى بأن زواج الخاقان بعتيقته (أم الولد) دون أن تنقضى عدتها حرام، وقضى فى السجن أكثر من عشر سنوات كان يملى فيها على مريديه وهم جلوس أمام سجنه، وأهم مصنفاته:"المبسوط"(فى ١٤ مجلدًا) وأصول الفقه (مجلدين) و"شرح السير الكبير"(فى أربعة مجلدات، طبعة حيدرآباد عام ١٣٣٥ - ١٣٣٦) وقد أملى هذه المصنفات من الذاكرة دون أن يرجع إلى أى كتاب، وقد ألفت أجزاء من المبسوط فى مدة سجنه، سنة ٤٦٦ هـ (١٠٧٣ م) ٤٧٧ هـ (١٠٨٤ م)، وأطلق سراحه عندما بلغ الجزء الرابع من السير. وأتم هذا المصنف فى بلاط الأمير حسن فى مرغينان فى جمادى الأولى عام ٤٨٠ هـ (أغسطس سنة ١٠٨٧ م)