عن المألوف، وهذا الملك هائل الحجم: فبينما قدماه تصلان إلى ما تحت الأرض السابعة إذ تبلغ رأسه عمد عرش الرحمن، وله اربعة أجنحة أحدها فى المغرب والثانى فى المشرق وواحد يغطى جسده وواحد يتقى به جلال الله، وجسمه مغطى بالشعر والأفواه والألسنة.
وهو يعتبر الملك الذى يقرأ قضاء الله من اللوح المحفوظ ويبلغه إلى الموكل به من رؤساء الملائكة، وهو ينظر إلى جهنم ثلاث مرات فى النهار ومثلها فى الليل ويزعج من الأسى ويبكى بكاء مرًا حتى لتغمر دموعه الأرض.
وقد سمى بصاحب الصور فذلك لأنه يمسك بالصور فى فمه دوامًا حتى يستطيع أن ينفخ فيه متى أمر الله النفخة التى تبعث الناس من قبورهم.
ويقال أيضًا إن إسرافيل هو أول من يبعث يوم القيامة ويقف على الصخرة المقدسة فى بيت المقدس ويعطى الإشارة التى تعيد الموتى إلى الحياة.
وحسبما يروى أن موسيقاه ستطرب سكان الجنة.
المصادر:
(١) الكسائى: عجائب الملكوت، مخطوط بليدن ,ورنر رقم ٥٣٨، ورقة ٤ وما بعدها.
(٢) الطبرى، جـ ١، ص ١٢٤٨ وما بعدها، ص ١٢٥٥.
(٣) الغزالى: الدرة الفاخرة، طبعة كوتييه، ص ٤٢.
(٤) Muhammed Es-: M . Wolf chatologie، ص ٩، ٤٩.
(٥) The Koran, Preliminary: Sale Discourse، ص ٤٩.
(٦) Die Chadhirlegende: Friedlande und der Alexander ١٧١، ٢٠٨ . .
(٧) Manners and Customs: Lane , لندن سنة ١٨٩٩ م. .
[فنسنك A. J Wensinck]
[أسطرلاب]
أو اصْطُرلاب (انظر ضبط هذه الكلمة فى ابن خلكان، طبعة فستنفلد رقم ٧٧٩. والطبعة المصرية ص ٧٤٦). وكلمة اسطرلاب يونانية الأصل من