والأسئلة واللطائف والروايات والأمثلة" (الطبعة السابعة، قاشان ١٩٠٥ م). ولم يأنف السيوطى من جمع نوادر جحا بعنوان "كتاب من نهى إلى نوادر جحا" (انظر Adescriptive list of the Arabic Ms.s, acquired by the Trustees of the British Museum since ١٨٩٤، ص ٦٢، فهرس الكتب الشرقية ٦٦٤٦, ٢) وورد فى هذا المخطوط نفسه هجاء لقراقوش لابن مماتى (المتوفى سنة ٦٠٦ هجرية = ١٢٠٩ م) وقد نسب خطأ للسيوطى. أما ديوان "المرج النضر والأرج العطر" (انظر Kosegarten: Chrest. ar رقم ١١ وما بعده) فليس من نظمه وإنما هو من نظم سيوطى آخر أقدم منه وهو محمد بن ناصر صدر الدين أبو بكر يحيى من أعيان النصف الأول من القرن التاسع الهجرى، ولعله جده (انظر شيخو، مجلة المشرق ١٩٠٦، ص ٥٨١ - ٥٩٨).
وقد تبين بجلاء من الكتب المفردة التى ذكرناها آنفًا مبلغ تفق السيوطى فى مختلف العلوم، ويشهد بذلك أيضًا الموسوعة التى كتبها وتناول فيها أربعة عشر نوعا من فروع المعرفة وعنوانها "الأصول المهمة لعلوم جمة" ويختصر هذا العنوان فيقال "النقاية" فحسب وقد طبعت مع الشرح الموسوم باسم "إتمام الدراية"(بومباى ١٣٠٩ هـ, فاس ١٣١٧ هـ) كما طبعت على هامش السكاكى "مفاتيح العلوم"(القاهرة ١٨٠٠ م)
[المصادر]
(١) ترجمة حياة السيوطى التى كتبها بقلمه فى مؤلفه "حسن المحاضرة" جـ ١، ص ٤٥٣, ٣٠٣؛ جـ ٢، ص ٦٥. وقد طبعت فى كتاب Meursinge المشار إليه آنفًا، ص ٤ - ١٢.
(٢) Geschishtshreiber: Wustenfeld ص ٥٠٦.
(٣) Goldziher فى S.B.AK. Wien ١٨٧١ م, جـ ٦٩، ص ٢٨ وما بعدها.