Manuel P.Castellanos، سانتياغو ١٨٧٨، أدريهو ليله ١٨٨٤؛ طنجة ١٨٩٨.
ولا يختلف السلاوى فى ترتيب تاريخه عن المؤرخين الآخرين من مواطنيه، ولكننا نستبين أحيانا أن حاسة النقد كانت ملكة فيه، ويتملكنا الشعور بأنه مؤرخ بالمصادفة والاتفاق وأن الأدب كانت صناعته، كما أنه يفصح لنا أحيانا أنه كان مستقل الرأى استقلالا عظيما وأنه كان يتميز بشئ من سعة الأفق، وأما أسلوبه فأسلوب واضح مهذب لا يعمد إلى المجاز والسجع إلا فى النادر. والظاهر أن السلاوى كان مثال المؤرخ المراكشى الحديث الذى يكتب فى سهولة ورشاقة عظيمتين.
وقد ترجم فومى E.Fumey المجلد الرابع من الطبعة العربية من الاستقصا بعنوان Chronique de la dynastie Alaouie au Maroc, فى Archives Marocaines، باريس ١٩٠٦ - ١٩٠٧، جـ ٩ و ١٠؛ وقد ترجم المجلد الأول فى المجلة نفسها منذ عهد قريب، جـ ٣٠, ٣١، باريس ١٢٩٣ و ١٩٢٥ بقلم جرول وكولان A.Graulle and G.S.Colin
[المصادر]
وضع بروفنسال دراسة وافية فى حياة الناصرى السلاوى وفى مصنفاته. انظر Les Historiens des Chirfa: essai sur la litterature historique et biographique au Maroc du XVIeme au XXeme siecle: E.Levi-Provencal, باريس ١٩٣٢، ص ٣٥٠ - ٣٦٨؛ وقد فصل الكلام عن سيرة هذا المؤلف فى التعليقات.
صبحى [ليفى بروفنسال E.Levi-Provencal]
[سلسبيل]
" سلسبيل": اسم عين فى الجنة ورد ذكرها فى القرآن مرة واحدة فقط فى الآيتان ١٧، ١٨ من سورة الإنسان: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (١٧) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا}.
ويختلف النحاة فى اشتقاق كلمة سلسبيل، فبعضهم يقول إنها من الثلاثى س - ب - ل، على حين يذهب آخرون إلى أنها من الرباعى، وهى