للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مخزن للبارود نتيجة للإهمال (تاريخ نادر شاه ترجمة Jones، لندن سنة ١٧٧٠، ص ٧٨). وسرعان ما طرد أشرف ذاته من وارمين، وعاد الشاه طهماسب الثانى إلى طهران.

[نادر]

أقطع نادر طهران سنة ١١٥٤ هـ (١٧٤١ م) ولده الأكبر: رضا قلى ميرزا الذى كان يحكم حتى ذلك الحين فارس كلها، وكانت تسمية طهران سابقة على سقوط الأمير وسمل عينيه (انظر Jones جـ ٢، ص ١٢٣؛ Hanway جـ ٢، ص ٣٥٧، ٣٧٨، عبد الكريم: Voyage de I'inde a'la Mekke سنة ١٨٢٥، ص ٩٣).

وفى إبان القتال بين خلفاء نادر، التجأ على شاه عادل (١١٦٠ = ٧٤٧ م). إلى طهران، ولكن أنصار إبراهيم قبضوا عليه وسملوا عينيه (تاريخ بعد نادريه، طبعة O.Mann، ص ٣٤). وانتقلت طهران بعد سقوط أسرة نادر إلى دائرة نفوذ الفاجار منافسى كريم خان زند.

[كريم خان]

ارتد السلطان محمد حسن خان قاجار إلى طهران سنة ١١٧١ هـ (١٧٥٧ م) بعد أن خاب فى قتال كريم خان بالقرب من شيراز، وهنالك تفرق جيشه. ولما علم كريم خان بانسحاب السلطان من طهران أرسل إليها الشيخ على خان أحسن قواده مع طليعة الجيش، وقتل محمد حسن قاجار بمعونة محمد خان دولو، ووصل كريم خان مع جيشه إلى طهران عام ١١٧٢ هـ (١٧٣٩)، ودفن رأس محمد حسن خان بكل ما يليق به من مظاهر التبجيل عند شاه عبد العظيم، وصدرت الأوامر فى العام التالى ببناء مقر للحكومة (عمارات) ينافس قصر الأكاسرة فى طيسفون: ديوان خانه وحرم ومعسكرات للحرس. (انظر صادق نامى: تاريخ كيتى كشا المكتبة الأهلية، ملحق المخطوطات الفارسية، رقم ١٣٧٤، ورقة رقم ٢٩). وأضاف صنيع الدولة إلى هذه العمائر حديقة الجنة، وهو يقول: إن كريم خان قصد أن يجعل من طهران قصبة له. وأسر