نسبت إلى السيرافى، كما أنه كان موضع سخرية معاصره الكبير أبى الفرج الإصبهانى الذى كان السيرافى قد تشاجر معه.
وتجد تراجم السيرافى فى جميع المصنفات التى كتبت عن حياة النحاة وعلماء الحديث وفقهاء الحنفية؛ وأهم تلك المصنفات: الفهرست، ص ٦٢؛ الأنبارى: نزهة الألبّاء، ص ٣٧٩؛ السيوطى: بغية الوعاة. ص ٢٢١, ياقوت: إرشاد الأريب، جـ ٣، ص ٨٤ - ١٢٥؛ الجواهر المضيعة، طبعة حيدرآباد، جـ ١، ص ١٩٦؛ ابن حجر: لسان الميزان, جـ ٢، ص ٢١٨؛ ابن خلكان، القاهرة ١٣١٠, جـ ١، ص ١٣٠؛ Flugel hanafitischen Klassen der Rechtsgelehreten ص ١٠٧؛ G.A.R.: Brockelmann, جـ ١، ص ١١٣، وغير ذلك من المراجع.
(٢) يوسف بن الحسن السيرافى، ابن السعيد أبو الحسن السيرافى، وقد خلف أباه فى التدريس بعد وفاته وأنجز مصنفه فى النحو المسمى "الإقناع"، ولم تكن له شهرة أبيه، ولكن ذكرت له ثلاثة مصنفات تماثل فى نوعها مصنفات أبيه، وهى:(١) شرح على الأبيات التى ورد ذكرها فى "الكتاب" لسيبويه؛ (٢) شرح على الأبيات التى ورد ذكرها فى "إصلاح المنطق" لابن السكيت؛ (٣) شرح على الأبيات التى وردت فى "غريب المصنف" لأبى عبيد القاسم بن سلام، وكان يقيم ببغداد وتوفى بها فى ربيع الأول سنة ٣٨٥ هـ بالغًا من العمر ٥٥ عامًا (انظر "بغية الوعاة", ص ٢٤١).
صبحى [كرينكوف krenkow]
[السيرة]
" السيرة" هى الترجمة المأثورة لحياة النبى محمد عليه الصلاة والسلام؛ ويظهر أن هذه الكلمة قد استعملت أول ما استعملت للدلالة على باب قائم بذاته فى عنوان مؤلف ابن هشام (طبعة فستنفلد ص ٣، س ٤ هذا كتاب سيرة رسول اللَّه). على أن ثمة شاهدًا آخر على استعمالها بمعنى الترجمة لحياة النبى عليه الصلاة والسلام، فقد وردت بهذا المعنى فى الواقدى (ابن سعد، الطبقات، جـ ٢، قسم ١، ص ١٨: من روى السيرة)، وفى تلميذه ابن سعد (المصدر المذكور، جـ ٣، قسم ٢،