(١) جميع الأخبار والتواريخ الخاصة بصدر الإسلام، وجميع الكتب التى تترجم للأعلام من الأولين تتحدث عن أبى موسى، وقد أشرنا إلى أهمها فى صلب المادة.
(٢) وتوجد شواهد عدة فى Cae- Chronographia islamica: tani، سنة ٤٢، ص ٤٧٩.
(٣) الكاتب نفسه Annali، لفهارس، وجـ ٧ - ١٠، فى مواضع مختلفة.
(٤) ابن أبى حديد: شرح نهج البلاغة، القاهرة سنة ١٣٢٩ جـ ٣، ص ٢٨٧ - ٢٨٩، ٢٩١، ٢٩١، جـ ٤، ص ١٩٩، ٢٣٧.
(٥) وانظر عن فتع خوزستان: Skizzenund Vorrbeiten: J.Wellhausen, جـ ٦، برلين سنة ١٨٩٩، ص ٩٤ - ١١٣.
خورشيد [فاكلييرى L.Veccia Vaglieri]
[الأشعرية]
مذهب كلامى، والأشعرية أتباع أبى الحسن الأشعرى ويقال لهم أيضًا الأشاعرة (ولم يدرس تاريخ هذا المذهب إلا قليلا، ويجب أن نعد بعض الأقوال الواردة فى هذه المادة موقوتة).
التاريخ الظاهر:
اجتذب الأشعرى فى العقدين الأخيرين من حياته، عددًا من التلاميذ وبذلك تأسست مدرسة له. وكان موقف المدرسة الجديدة من العقائد عرضة للهجوم من عدة أوساط، فإذا تجاوزنا المعتزلة، نجد أن طوائف من متكلمى اهل السنة قد هاجموا الأشاعرة. فالحنابلة رأوا أن فى استخدام الأشاعرة للحجج العقلية بدعة مستنكرة. ونجد من جهة أخرى أن الماتُريديَّة الذين كانوا يدافعون عن مذهب السنة بالطرق العقلية، وقد وجدوا أن بعض مواقف الأشاعرة تبدو ممعنة فى المحافظة (انظر النقدات التى وجهها عضو متقدم من فرقة الماتريدية فى "شرح الفقه الأكبر" المنسوب إلى الماتريدى). والواضح أن الأشعرية، رغم هذه المعارضة، غدت المذهب السائد فى