(الوهابيون) على المدينة فمنعوا زيارة قبر الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] (المترجم: منعوا التوسل إليه باعتبار ذلك شركا) كما جردوا القبر مما عليه من حلى وجواهر (المترجم: باعتبار ذلك بدعًا)، وفى ١٨١٣ استعادها طوسون من السلفيين، وفى ١٩٠٨ م أنشأ العثمانيون سكة حديد الحجاز لتصل المدينة بدمشق لتسهيل الحج رغم استخدامه لأغراض عسكرية وعلى أية حال، فإن قوات فخرى باشا العثمانى ظلت فى المدينة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى سنة ١٩١٨ م وفتح ابن سعود الحجاز سنة ١٩٢٤ م وبذلك أصبحت المدينة جزءًا من المملكة العربية السعودية.
[المصادر]
(١) السمهودى: وفاء الوفا.
(٢) ابن هشام: السيرة، تحقيق Wustenfeld, جوتنجن ١٨٥٩, ١٨٦٠ م.
(٣) الواقدى: المغازى تحقيق مارسدن جونز.
(٤) البلاذرى: فتوح البلدان، تحقيق De Goeje ليدن ١٨٦٦ م.
(٥) المقدسى: أحسن التقاسيم.
(٦) ياقوت الحموى: معجم البلدان، تحقيق Wustenfeld ليبزج ١٨٦٦ - ١٨٧٣ م.
(٧) Burckhardt: Travels in Arabia. London, ١٩٢٩
وقد ترجم إلى العربية فى ثلاثة أجزاء:
د. عبد العزيز الهلالى ود. عبد الرحمن عبد اللَّه الشيخ. بيروت، دار التعائس (مع تعليقات وشروح).
(٨) R. F. Barton: Personal Narratian of a pilgrimage . . London, ١٨٥٧
(٩) A. J. Wensinck: Mohammed en de Joden to Medina. Leiden, ١٩٠٨
(١٠) J. Sauvaget: la Mosquee de Medine, Paris, ١٩٤٧
(١١) W. M. Watt: Muhammad at Medina, Oxford, ١٩٥٦
د. عبد الرحمن الشيخ [و. مونتجمرى. وات W. M. Watt]