تعاقب على منصب الصدارة العظمى فى عهده الذى دام ١٨ عامًا ما لا يقل عن عشرة أشخاص. ونذكر بصفة خاصة من أعماله التى تدل على الورع والتقوى إقامته بابًا فضيًا لقبر أبى أيوب الأنصاري وتجديد جامع الفاتح تجديدًا تامًا، على أن أعظم منشآته هى الثكنات والمدارس التى أقامها تنفيذًا لمشروعات الإصلاحات.
[المصادر]
(١) جودت باشا: تاريخ الآستانة ١٣٠٣ هـ، جـ ٥ - ٨.
(٢) عاصم: تاريخ، الآستانة، طبعة غير مؤرخة.
(٣) سلطان سليم ثالثن عصر وقائعى، الآستانة ١٢٨٠.
(٤) إسماعيل غالب: تقويم مسكوكات عثمانيه، الآستانة ١٣٠٧ هـ، ص ٣٤٩ - ٣٦١.
(٥) أفضل الدين: علمدار مصطفى باشا فى تاريخ عثمان أنجمنى مجموعة سى، رقم ٩ - ٢١، وخاصة رقمى ١٦ و ١٧.
(٦) الجبرتي: عجائب الآثار، القاهرة ١٢٢٦ هـ، جـ ٣ و ٤.
(٧) Geschichte des Osmanischen Reiches in Europa: Zinkeisen؛ كوتا ١٨٦٣، جـ ٦ و ٧.
(٨) Geschichte des Osmanischen Reiches: Jorga كوتا ١٩١٣، جـ ٥، ص ٧٧ - ١٨١.
(٩) Mekka: C.Snouck Hurgronje، لاهاى ١٨٨٨، جـ ١، ص ١٤٦ و ١٥٢؛
وقد أورد Zinkeisen بيان المصادر عن الإصلاحات فى تعليقه على ص ٣٢٤، جـ ٧؛ وانظر كذلك:
(١٠) تترجق عبد اللَّه: سليم ثالث دورنده نظام دولت حقنده مطالعات فى تاريخ عثمانى أنجمنى مجموعه سى، رقم ٤١ - ٤٣؛ وانظر عن تاريخ سليم بوصفه شاعرًا.
(١١) History: Gibb of Ottoman Poetry، لندن ١٩٠٧، جـ ١ و ٤ (انظر الفهرس).
(١٢) نجيب عاصم: سلطان سليم ثالثن وطن برورلى تماثيل شاهانه سى