(١٠) وعلاوة على المراجع المذكورة فى صلب المادة انظر مواد باشوكيل ودفتر دار ومادة بالا فى هذه الدائرة، ومواد باب عالى وباشوكيل ودفتر دار فى (إينونو) تورك انسيلكو بيدياسى، وكل هذه المواد تزودنا بمراجع أخرى.
(١١) أما عن المدة التالية لثورة ١٩٠٨ فانظر The Com-: Faroz Ahmad mitte of Union and Progress in Turkish ١٩٠٨ - ١٩١٣ politices (رسالة جامعية لم تنشر قدمت لجامعة لندن سنة ١٩٦٦).
(١٢) وأخيرًا هناك دراسات عامة ومفصلة مثل The Emergence: B. Lewis Turkey of Modern، نسخة منقحة سنة ١٩٦٨.
(١٣) Reform in the: R.H. Davidson ١٨٥٦ - ١٨٧٦ Ottoman Empir برنستون سنة ١٩٦٣.
(١٤) The Development: N. Berkes of Secularism in Turkey، مونتريال سنة ١٩٦٤.
نجلاء عبد الرازق [ف. أحمد Ahmad .F]
[٢ - فارس]
اتبعت حكومة الأسرة القاجارية، التى تسلمت السلطة فى ١٧٧٩ وخلع آخر حكامها سنة ١٩٢٥, النظام العام للحكم الفارسى فى العصور الوسطى حتى الثورة الدستورية التى حدثت فى ١٩٠٥ - ١٩٠٦, هذا بالرغم من إدخال تغييرات خاصة فى الشكل خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر.
وكان رئيس الوزراء يعرف باسم "المصدر الأعظم" وكان فى العصر السالف يحمل لقب "اعتماد الدولة" الذى أطلق على رئيس الوزراء فى عصر الصفويين. وكان المسئول المالى الأول هو "مستوفى الممالك" ورئيس الديوان الشاهانى هو "منشئ الممالك". واتجه عدد الوزراء إلى الزيادة منذ عصر فتح على شاه (١٧٩٧ - ١٨٣٤). وكان الشاه مستبدًا يعزل وزراءه ويذلهم وفق رغبته، يدعو مجلس الدولة المكون من الوزراء وأعضاء قياديين من القبيلة القاجارية وآخرين من حين لآخر لمناقشة الأمور الهامة والخضوع لإرادة الشاه. وكانت مهمة المجلس إستشارية