طبعت مع مقدمة مفصلة عن الشاعر واصدرها فى ليبزج ١٩٠٣ م، ثم قام كمال مصطفى بإعادة طبع نسخة "شوارتز" بعد أن أضاف إليها بعض الاضافات وأسقط منها أشياء وسماها "معن بن أوس، حياته وشعره وأخباره" وطبعها بالقاهرة سنة ١٩٢٧ م وتزداد هذه المجموعات ضخامة إذا ما استعنا بالمصادر الحديثة ولقد ترجم "ريشر" ديوان معن بن أوس ونشره فى استانبول سنة ١٩٥٦ - ١٩٥٨ م، كما نشر النواوى دراسة عن معن بن أوس المزنى - فى مجلة المجمع العلمى الهندى سنة ١٣٩٦ هـ (= ١٩٧٧ م)، كما صدرت حديثًا طبعة جديدة للديوان اعتمدت على طبعة كمال مصطفى مع ملحق أدبى. . إلخ. وقام بنشر ذلك عمر محمد سليمان القطان بجدة سنة ١٩٨٣ م وسماها شعر معن بن أوس المزنى (وهو يتضمن سبعة وأربعين قصيدة ومقطع).
راجع أيضًا البيان والتبيين للجاحظ، والبخلاء له أيضًا طبعة الحاجرى، والحماسة لأبى تمام، وحماسة البحترى، والأغانى للأصفهانى، والنقائض (طبعة بيغان)، والآمالى للقالى، وكتاب الصناعتين للعسكرى، زهر الأداب للمصرى، ومعجم المرزبانى، والإصابة لإبن حجر رقم ٨٤٥١، والخزانة للبغدادى، ومعجم البلدان لياقوت، ولكن الهميان للصفدى.
[م. بليسنر M. Plessner و S. Pellat]
[معن بن زائدة]
مَعْن بن زائدة أبو الوليد الشيبانى، أحد القواد الحربيين والولاة الذين ظهروا فى أخريات العصر الأموى ومستهل زمن بنى العباس، ويرجع أصله إلى أشراف قبيلة شيبان ويرجع الفضل فى ظهوره إلى اهتمام يزيد بن عمر بن هبيرة به، وكان ابن هبيرة آخر والٍ أموى للعراق وقد حارب ضد الجيوش العباسية المتقدمة حين بلغت العراق سنة ١٣٢ هـ (= ٧٤٩ م) ويقال إنه كان على يده مصرع قائد عسكر العدو قحطَيَة بن شبيب، وقد انضم إلى مولاه ابن هبيرة فى دفاعه عن "واسط" وكان أحد القواد القلائل الذين نجوا من الإعدام وربما كان ذلك راجعًا إلى أنه