للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٣، والآية ٩٤ من سورة يوسف {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (٩٣) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ}.

وقد ظهرت حكايات كثيرة بعد نزول القرآن الكريم متعلقة بيعقوب عليه السلام وعيسو Esu فمع أن يعقوب ولد أولًا إلا ابن زوجة أبيه الجديدة جعلته تحيل المرتبة الثانية من حيث المكان لكن هذا لا يمنع أن يعقوب هو بالفعل الأكبر فيما يقول الطبرى، وتروى الكتب الإسلامية زحلة يعقوب إلى حاران وبقائه مع لابان تمامًا كما ترويها التوراة مع اختلاف فى التفاصيل إذ تذكر هذه الكتب أن يعقوب لم يتزوج راحيل إلا بعد وفاة ليه Leah (١) ومن الأقاويل التى تتردد أيضًا وليس لها أساس فى التفاسير الصحيحة أن يعقوب عليه السلام عندما سمع من بنيه أن الذئب قد أكل يوسف أمرهم باحضار الذئب، فأحضروا له أول ذئب وجدوه، فلما مثل الذئب أمام يعقوب عليه السلام تكلم وفضح الخدعة.

[المصادر]

(١) الثعالبى: قصص الأنبياء.

(٢) الكسائى، قصص الأنبياء.

(٣) A. Geiger: Was hat Mohammed etc., ١٩٠٢, p.١٣٥ - ١٣٨

(٤) J. Horovitz: Koranische Unterrsuchungen, ١٩٢٦ p.١٥٢ sq.; Snouck Hurgronje, Verspreide Geschriften. i. ٢٤

د. عبد الرحمن الشيخ [بيرنهارد هيلر Bernhard Heller]

[اليعقوبى]

هو أحمد بن أبى يعقوب بن جعفر بن وهب الكاتب العباسى، وهو مؤرخ وجغرافى عربى من سلالة واضح عتيق صالح ثم بعد ذلك عتيق أبيه الخليفة المنصور ومن ثم سُمّى بالعباسى. وكان


(١) العكس هو الوارد فى تفاسير التوراة ففى قاموس الكتاب المقدس الذى ألفه الدكتور بطرس عبد الملك وآخرون: . . وعندما وصل يعقوب إلى أرض لابان وجد راحيل على البئر فأحبها وخدم لابان بها سبع سنين حتى إذا ما حان وقت الزواج احتال عليه لابان وزوجه بلينة ثم خدم سبع سنين أخرى براحيل وأخذها. . وفى أثناء خدمته للابان ولد من امرأتيه وسربتيه أحد عشر ابنًا وابنة.