(٢) يعتمد الكاتب طبعا في وصف "الدابة" الواردة في هذه الآية على ما جاء في جمهرة كتب التفسير. انظر مثلا الطبرى ج ٢٠، ص ٩ - ١١ (بولاق)؛ والنيسابورى ج ٢٠ ص ١٦ - ١٧ (بولاق). ومن الآراء الجديرة بالاعتبار في تفسير هذه الدابة رأي العلامة محمد على في تعليقه على هذه الآية بأن المقصود بدابة الأرض التي تكلم أي تجرح الناس حين يصدون عن سبيل الله فيقع عليهم القول، هو العذاب والمحن التي تصيبهم من حروب ومجاعات وأوبئة. (انظر Muhammed Ali: - The Holy Quran ص ٧٥٥ حاشية رقم ١٨٦٣ (٣) رقم الآية في المصحف العثماني هو ١٤. (٤) نص الآية: " {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} ". (٥) كان ذلك وقت كتابة المقال. (مهدي علام)