(جـ) معرفة الإجماع. (المرجع نفسه، ص ١٤). ومجمل القول، أنه يمكن مقارنة العلاقة المتبادلة بين (الشريعة والحقيقة) بالعلاقة بين الجسد والروح (المرجع نفسه، ص ٣٨٣).
وعلى ذلك، فإن كلمة حقيقة سواء قصد بها الحقيقة الباطنة أو الحقيقة الذاتية أو الحقيقة الصورية قد جرى استعمالها الحديث فى أكثر المعاجم اختلافًا (الحنبلى البربهارى: الطبقات، جـ ٢، ص ٢٢, الذى يقول: إن حقيقة الإيمان إنما تقوم على مراعاة جميع الفرائض والأحكام الدينية؛ (انظر، . H Laoust: المرجع نفسه، ص ٨٢, تعليق ١). وقد قُدِّرَ للفلسفة أن تجعل الحقيقة مصطلحًا دقيقًا لعلم الوجود والمنطق، وقد استعمله التصوف على نحو مختلف عن ذلك كل الإختلاف، معتمدًا على مسألتين: هل التجربة الباطنة المحددة داخلة فى نطاق نظرة موحدة لعلاقات الله والعالم أم غير داخلة؟ .
[المصادر]
بالإضافة إلى المصادر المذكورة فى صلب المادة.
(١) الراغب: المفردات، ص ١٢٥.
(٢) Lexicon: Lane ص ٦٠٩.
(٣) Theologie des Is-: M. Horton lam، ص ١٥٢ - ١٥٣.
(٤) القشيرى: الرسالة، شرح العروسى وزكريا، جـ ٢، ص ٦٢ وما بعدها.
(٥) La notion de Certitude: F. Jabre Selon Ghazali باريس سنة ١٩٥٨، الفهرس، هذه المادة.
(٦) الأنصارى الهروى: كتاب المنازل، المتن، والترجمة الفرنسية بقلم: S de Laugier de Beaurecueil, القاهرة سنة ١٩٦٢, ص ٩٢ - ١٠١ - ١٢١ - ١٢٨.