الدينى سنة ١٩١٠ م، ونال شهادة العالمية سنة ١٩٢٣ م. عين مدرسا بمعهد أسيوط، ثم نقل إلى معهد القاهرة سنة ١٩٣١ م، ثم عين مدرسا بكلية الشريعة سنة ١٩٣٣ م، ثم عين عضوا بلجنة الفتوى ممثلا للمذهب الحنفى. سافر فى بعثة الأزهر إلى جامعة السوربون بفرنسا، وعاد ليعين فى كلية الشريعة فى قسم تخصص القضاء الشرعى، وعضوا بلجنة الفتوى. نال عضوية جماعة كبار العلماء برسالته "السياسة الشرعية" ثم عمل أستاذا للشريعة الإسلامية بكلية حقوق عين شمس، واختير عضوا فى لجنة الدستور، وعين شيخا للأزهر سنة ١٩٥٤ م. أخذ خطوة فى طريق الإصلاح، فقرر تدريس اللغات الأجنبية، وظل شيخا للأزهر إلى أن عين وزيرا. فى سنة ١٩٦٣ م أصبح عضوا بمجمع اللغة العربية. منح وسام الجمهورية من الطبقة الاْولى عام ١٩٥٥ م. انتقل إلى رحمة الله سنة ١٩٥٥ م. منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر.
من آثاره العلمية:
البابية وعلاقاتها بالإسلام (بالفرنسية) رسالة الدكتوراه. السياسة الشرعية فى الفقه الإسلامى (رسالة عضوية كبار العلماء). الأحوال الشخصية فى الشريعة الإسلامية. مذكرة فى الفقه المقارن. حكم الربا فى الشريعة الإسلامية. شركات التأمين من وجهة نظر الشريعة الإسلامية.
[الشيخ الإمام محمود شلتوت]
ولد فى "منية بنى منصور"، مركز إيتاى البارود، محافظة البحيرة. حفظ القران الكريم، ثم تلقى تعليمه بمعهد الإسكندرية، حيث التحق به سنة ١٩٠٦ م، وحصل على العالمية سنة ١٩١٨ م. عمل مدرسا بمعهد الإسكندرية الدينى سنة ١٩١٩ م، وهى سنة الثورة المصرية، فجاهد فيها بقلمه ولسانه. لما تولى المشيخة الإمام المراغى نقله إلى القاهرة مدرسا بالقسم العالى، وكان من أعوانه فى الإصلاح الذى أراده للأزهر. فى عهد الشيخ الظواهرى فصل من عمله، واشتغل بالمحاماة سنة ١٩٣١ م. مع عودة الشيخ المراغى أعيد