الروس وعساكر الأمير حشمت الذين كانوا فى جانب الدول الوسطى، انظر Persidskii front: Emelianow برلين سنة (١٩٢٣). وكانت الجيوش الروسية تسيطر على الإقليم ما بين قزوين وطهران حتى عام ١٩١٧. وأخذت الجيوش الإنجليزية مكانها ابتداء من عام ١٩١٨ (انظر The Adventures of Dunsterforce: Dunsterville لندن ١٩٢٠). واستخدمت أيضًا فرقة القوزاق الروس التى كان يرأسها المعلمون الروس القدامى لحماية فارس من أى هجوم محتمل من ناحية الشمال. وقد طرد الضباط الروس فى الثلاثين من أكتوبر عام ١٩٢٠, وكان القسم الأكبر من هذه الفرقة يعسكر عند قزوين حيث كانت لا تزال ترابط قوة إنجليزية بقيادة إيرونسايد Ironside وقد احتل القصبة فى ٢١ فبراير سنة ١٩٢١: ٢٥٠٠ مقاتل من القوزاق الروس جاءوا من قزوين بقيادة قائدهم رضا خان. وألف سيد ضياء الدين الوزارة الجديدة (٢٤ فبراير إلى ٢٤ مايو) فعين رضا خان كبيرا للقواد سردار سباه، انظر Recent Happenings in Persia: J.M.Balfour لندن سنة ١٩٢٢). وغادر شاه سلطان أحمد البلاد حوالى نهاية عام ١٩٢٣ فى نفس الوقت الذى غادرها فيه قوام السلطنة كبير الوزارء (من ٤ يونية عام ١٩٢١) الذى اتهم بالتآمر على سردار شاه. وظل قوام السلطنة سيد الموقف، ثم توج آخر الأمر فى الخامس والعشرين من أبريل عام ١٩٢٦.
[نمو المدينة]
توحى رواية ياقوت عن بيرت طهران بأن أقدم جزء فى المدينة يقوم فى الجنوب (حى الغار) وأن هذا الجزء قد نما من الجنوب إلى الشمال (أى من الصحراء إلى الجبل ثم إلى عيون الماء) ولم يبق من طهران فى عهد الزند إلا القليل. وقد نشأت المدينة الحديثة كلها فى عهد القاجار.
وذكر أوليفييه Olivler الذى زار طهران عام ١٧٩٦ أن المدينة التى كانت تبدو جديدة كل الجدة، أو تبدو كأنه قد أعيد بناؤها، كانت على شكل مربع يزيد قليلا عن ميلين (؟ ) ولكن نصفه فحسب هو الذى كانت تقوم عليه المبانى. ولم يكن عدد السكان يزيد على ١٥ ألف