للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تمثل فى معظمها مناظر فى الحياة اليومية ومناظر صيد وأشكالًا رمزية لآلهة التاريخ والشعر والفلسفة وضع على رؤوسها أسماؤها باللغة اليونانية.

وتمثل تصاوير قبة الحجرة الساخنة (كالدريوم) رسوم البروج السماوية والمجموعات الشمسية كالدب الأكبر والدب الأصغر والدائرة الفلكية (زودياك) وغير ذلك.

أما أهم هذه الصور فهى التى تصور أعداء الإسلام الذين قضى عليهم الأمويون، وقد كتبت أسماؤهم فوق رؤوسهم باللغتين العربية واليونانية وهم قيصر (الإمبراطور البيزنطى)، وروذريق (آخر ملوك القوط الغربيين فى أسبانيا) وكسرى والنجاشى (ملك الحبشة) ثم اسمان آخران مطموسان. هذا ولم ترد فى القرآن الكريم (عكس ما هو شائع) آية آية تشير إلى تحريم التصوير، ولكن كراهية التصوير ظهرت فى الوجود واتخذت شكلا دينيا خاصا [أى لدى الفقهاء] عند نهاية القرن ٢ هـ/ ٨ م.

[ومن القصور الأموية الباقية كل من]

١ - قصر الوليد بن عبد الملك فى المنّية على بحيرة طبرية ٨٦ - ٩٦ هـ/ ٧٠٥ - ٧١٥ م.

٢ - قصر الوليد بن عبد الملك فى جبل سيس ٨٦ - ٩٦ هـ/ ٧٠٥ - ٧١٥ م.

٣ - قصر هشام بن عبد الملك المعروف بقصر الحير الغربى ١٠٩ هـ/ ٧٢٧ م.

٤ - قصر هشام بن عبد الملك المعروف بقصر الحير الشرقى ١١٠ هـ/ ٧٢٨ م.

٥ - قصر هشام بن عبد الملك المعروف بقصر خربة المفجر على بعد أربعة أميال شمال أريحا.

٦ - قصر الوليد الثانى المعروف بقصر المشتى حوالى ١٢٧ هـ/ ٧٤٤ م.

٧ - قصر الوليد الثانى المعروف بقصر الطوبة حوالى ١٢٧ هـ/ ٧٤٤ م.

ولما أراد هشام بن عبد الملك فى عام ١٠٩ هـ/ ٧٢٧ م أن يبنى قصره المعروف الآن بقصر الحير الغربى،