دون اعتبار للقرابة، أو جميع المسلمين أى الأمة الإسلامية بتمامها.
وقد كتب ابن خالويه المتوفى عام ٣١٤ هـ (٩٢٦ - ٩٢٧ م) كتاباً سماد "كتاب الآل"(رواه البحرانى فى منار الهدي، طبعة بومباي، ١٣٢٠ هـ, ص ٢٠٠) قسم فيه آل النبى إلى ٢٥ طبقة (Die Grammatisc Schulen: Flugel der Araber ص ٢٣١) والراجح أن المتكلم الشبعى إلريان بن الصلت القمى أراد أن يدفع قول السنيين إن الآل تشمل الأمة جميعها فجمع فى رسالة جميع أقوال الإمام الرضا فى الاختلاف بين الآل والأمة (الطوسي، فهرس كتب الشيعة, رقم ٢٩٤) وانظر ما ذكره كولدسيهر فى هذا الموضوع فى. d . Zeitschr Deutsch. morgenl, Gesel جـ ١٠٠، ١١٤, ١١٧
[كولد سيهر Goldziher]
+ والآل: العشيرة، وهى جماعة يربطها النسب، بين الأهل أو العائلة وبين القبيلة (الحىّ والقبيلة) وبذلك تكون الآل مرادفة للعشيرة. وقد وردت أكهى -آل-الأمدى بهذا المعنى فى القرآن (سورة آل عمران). وآل النبى هم سلالة هاشم والمطلب. ولما قصر الشيعة ذلك على أقرب أقربائه وسلالته توسع السنية فى مدلول العبارة حتى جعلوها تشمل جميع أتباعه (Lexicon: lane , مادة آل). وأصبح المصطلح من بعد يدل على أسرة الحاكم، مثال ذلك "آل عثمان" أى الدولة العثمانية، و"آل بوسعيد" أى حكام عُمان وزنجبار؛ و"آل فيصل آل سعود" وهو اللقب الرسمى للدولة العربية السعودية.
خورشيد [هيئة التحرير]
[الآمدى]
" الآمِدِى" على بن أبى على بن محمد التَغلِبى سَيف الدين: متكلم عربى ولد فى آمِد سنة ٥٥١ هـ (١١٥٦ - ١١٥٧ م)، كان فى أول أمره حنبلياً، ودخل بعد ذلك فى صفوف الشافعية وهو ببغداد، وانخرط فى دراسة للفلسفة أتمها فى الشام، ثم غدا مدرساً