للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الوهابى، وأنقذت سعيدًا من حيرته بارجة انجليزية جاءت بحمود من مسقط حيث أكره على توقيع معاهدة يسلم بمقتضاها ولاية صُحار إلى ابنه سيف. على أن سيفا لم ينفذ ما تعهد به لأبيه، وأنكر عليه نصيبه المشروع فى الخراج، فعمل حمود على قتل ابنه سنة ١٨٤٩ وتولى مقاليد السلطة بنفسه، ولكن سعيدًا قبض عليه وألقى به فى السجن بموافقة إنجلترا، وخلفه أخوه قيس بن عزان فى صحار، بيد أنه أكره على تسليم المدينة إلى سيد سعيد سنة ١٨٥٢ تحت ضغط عسكرى كبير قانعًا بولايته على رستاق، وعادت صحار منذ ذلك الحين تؤلف جزءًا من إمامة عمان، التى أصبح معظمها تابعا لمملكة ابن سعود (١).

[المصادر]

(١) الإصطخرى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ ١، ص ٢٥.

(٢) ابن حوقل: المكتبة الجغرافية العربية، جـ ٢، ص ٣٢.

(٣) المقدسى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ ٣، ص ٣٤ و ٦٧ و ٧٠ وما بعدها و ٩٢ و ٩٦.

(٤) المسعودى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ ٨، ص ٢٨١.

(٥) الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة D.H.Muller ليدن ١٨٨٤ - ١٨٩١، ص ١٣٥.

(٦) أبو الفداء: كتاب تقويم البلدان، طبعة CH Scheir درسدن ١٨٠٦، ص ٧٥.

(٧) ياقوت: المعجم، طبعة Wustenfeld، جـ ٣، ص ٢٦٨ و ٣٦٩.

(٨) مراصد الإطلاع، طبعة T.G.J Juynboll, ليدن ١٨٥٣، جـ ٢، ص ١٥٧.

(٩) البكرى: المعجم، طبعة Wustenfeld، كوتنكن ١٨٧٦ جـ ١، ص ٢٠٧، جـ ٢، ص ٥٩٩.

(١٠) الإدريسى: نزهة المشتاق، ترجمة فرنسية بقلم Jaubert، جـ ٣، ص ٦.


(١) كان ذلك وقت كتابة المقال.