الجبل دير الطور أو دير التجلى عند البقعة التى تجلى فيها المسيح لحوارييه؛ وفى أيام الحروب الصليبية كان يقوم على قمته حصن استولى عليه صلاح الدين، ورممه الملك العادل سنة ٦٠٨ هـ (١٢١٢ م)، وقد حاول الصليبيون أن يستردوه سنة ٦١٤ هـ (١٢١٧ م) فلم يفوزوا بطائل. وفى جمادى الآخرة سنة ٦٦١ هـ (١٢٦٣ م) استخدم بيبرس الحصن قاعدة حربية يشن منها حملاته على عكا.
(٤) Geschichte der chalifen: Weil جـ ٣، ص ٤٣٨، ٤٤٠؛ جـ ٤ ص ٤٦ وما بعدها.
(٥) Palestin und the Moslems: Le Strange، ص ٧٥، ٤٣٤، وما بعدها.
(٦) La Syrie a L'epoque de mameluks: Gaudefroy-Demombynes، باريس ١٩٢٣، ص ١٢٤، تعليق ٤.
٤ - الطور، أى جبل جرزيم (٣٠٠٠ قدم) ويشرف على نابلس، وهو الجبل المقدس عند السامرة، تجعله الرواية اليهودية مشهد تضحية إسحق. ويعرف هذا الجبل بجبل الطور أو الجبل القبلى تمييزًا له عن الجبل الشمالى أو جبل إسلاميه (إبل) إلى الشمال من البلدة.