(٢٢) ابن قتيبة، الشعر والشعراء، تحقيق أ. م شاكر، جـ ١، ص ٢٦٤ - ٢٦٧، ٢٨٦، - ٢٨٧ = طبعة de Goeje, ص ١٧٠ - ١٧٣، ١٨٦ - ١٨٩.
(٢٣) ابن سلام الجمحى: الطبقات تحقيق، محمود محمد شاكر، القاهرة سنة ١٩٥٢، ص ١٧٩ - ١٨٣.
(٢٤) ابن سيد الناس: عيون الأثر، جـ ١، ص ١٩٠، ٢٩٠، جـ ٢، ص ٣٢ - ٤٤، ٦٦، ١٨١، إلخ.
(٢٥) ابن حبيب وآخرون، الحواشى فى مخطوطات مختلفة عن ديوان حسان.
(٢٦) A critical intro-: A. Arafat duction to the study of the poetry debricsa to Hassan b. Thabit رسالة دكتوراه لم تنشر، لندن سنة ١٩٥٣.
(٢٧) المؤلف نفسه، مقالات فى Bulletin of the school of oriental studies, London Instituion جـ ١٧ (سنة ١٩٥٥)، ص ١٩٧ - ٢٠٥، ٤١٦ - ٢٥، جـ ٢١ (سنة ١٩٥٨)، ص ١٥ - ٣٠، ٤٥٣ - ٦٣، جـ ٢٨ (سنة ١٩٦٥)، ص ٤٧٧ - ٢٤٨٢، جـ ٢٩ (سنة ١٩٦٦) ص ١ - ١١، ٢٢١ - ٢٣٢.
(٢٨) R. Blachere في HLA، جـ ٢، ص ٣١٣ - ٣١٦ والمصادر
(٢٩) طبعة جديدة من الديوان، تحقيق و. عرفات فى دور الإعداد.
آدم [و. عرفات W. Arafat]
[حسان بن النعمان الغساني]
والى إفريقية ظلت، إفريقية من غير وال بعد رحيل زهير وانهزامه وموته فى برقة، ولا يصح أن نعزو رحيل زهير هذا إلى تلك الشكوك الدينية التى اعتورته كما يفسر ذلك عادة. وكان الخليفة عبد الملك منهمكا فى حربه مع ابن زهير، فلما انقضت هذه الحرب أرسل حسان إلى إفريقية لإعادة السلام، بل لفتحها من جديد. فانقض أول الأمر على قرطاجنة، وكانت لا تزال فى أيدى البوزنطيين (الروم) وقد أخذت المدينة عنوة ولكن بعضًا من أهلها استطاع الفرار إلى صقلية.