"الأحجار المحظوظة" للحجاج فى مشهد، ونادرًا ما يرى الفيروز فى نيشابور. ويصدر الكثير منه إلى بغداد والقسطنطينية عن طريق يزد yezd. وتتراوح قيمة الصادرات ما بين ١٠٠٠٠ و ١٥٠٠٠ جنيه استرلينى سنويا، ومن المعتقد أن هذا المبلغ يعادل ما يقرب من ثلث قيمة الإنتاج الكلى.
ويقول هـ. بروجش H. Brugsch أنه، طبقا للمعتقدات الحالية، فإن تغير لون حجر الفيروز المهدى من إنسان لآخر يدل على زيادة أو نقصان فى درجة صداقة المُهدى، ولا يدخل فى هذا القول القطع الكبيرة رباعية الأضلاع ذات الأسطح المستوية المصقولة التى كانت فى وقت ما تحلى بنقوش من ذهب وتوضع فى الجزء الأعلى من الذراع. وتصنع الخواتم التى تحمل أحجارًا من الفيروز دائما من الفضة أو القصدير، ولا تصنع من الذهب أبدًا، ويربط بروجش بين ذلك وعقيدة المسلمين فى تحريم الذهب أو فكرة قديمة جدًا عن المعنى الشيطانى للذهب، وأميل شخصيًا إلى الإعتقاد بأن السبب الحقيقى هو الذوق الجيد كما ذكرت من قبل وذلك أن التحريم من الناحية الدينية لم يذكره أحد من الكتاب، ولا ننسى أن الماس أيضًا لا يوضع إلا فى فضة.
حسين أحمد عيسى [هيئة التحرير]
[فيروز أباد]
اسم شائع فى مناطق مختلفة فى العالم. راجع مادة دهلى Dihli، ولمعرفة الأماكن الأخرى التى تحمل هذا الإسم إرجع إلى ياقوت S.V ولى سترانج Easteru Caliphate: Le Strange, الفهرس. .
[فيروز أباد]
(سابقا بيروز أباد Piruz - abad، " مدينة النصر"، المُقَدَّسى صفحة ٤٣٢)، اسم أطلقه عضد الدولة البويهى على مدينة جور Djur فى فارس ليتجنب الفأل السئ الذى يعنيه الإسم الفارسى (جور يعنى قبر). وقد أنشأها أرد شير الأول فى مكان مستنقع جفف (ياقوت الجزء ٣ صفحة ١٤٦)، وظلت عاصمة مقاطعة أرد شير خورا وإن لم تكن فى