للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

Al Saffain فى J. R. A. S ١٩٠٧، ص ٦٦٠ - ٦٦٣.

(٨) وانظر عن ابن هبيرة - S. Mos Museon ii "tradimento" diwasit: cati سنة ١٩٥١، ص ١٧٧ - ١٨٦.

(٩) وانظر عن مذبحة الأمويين الكاتب نفسه: - Le Massacre des Umayy ades في Archiv. Orinentalni سنة ١٩٥٠، ص ٨٨ - ١١٥.

(١٠) وانظر عن أبى مسلم: الكاتب نفسه: Studi su Abu Muslim Rendiconti dellu reale c Accad dei Lincei,Ci di sc, mor., stor., efilot سنة ١٩٤٩، ص ٣٢٣ - ٣٣٥، ٤٧٤ - ٤٩٥؛ سنة ١٩٥٠، ص ٨٩ - ١٠٥ وانظر مادة "أبو مسلم".

خورشيد [موسكاتى S. Moscati]

[أبو العتاهية]

أحد فحول الشعراء فى العصر العباسى: وهو أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان، وكنيته أبو العتاهية. ولد عام ١٣٠ هـ (٧٤٨ م) فى عين التمر، وهى قرية صغيرة بالقرب من الأنبار (تذكر روايات أخرى أنها بجوار المدينة) وينتسب آباؤه لقبيلة عنزة البدوية، وكان أبوه القاسم حجاما، وكان له ولأخيه زيد دكان صغير لبيع الفخار بالكوفة، ويقال إن الناس الذين كانوا يترددون عليه كانوا يكتبون على كسر الخزف الأشعار التى ينشدها. ورحل أبو العتاهية إلى بغداد، عندما بدأ يشتهر بالشعر، صحبه المغنى إبراهيم الموصلى، الذى ذاع صيته من بعد. ولكنه لم يستطع بادئ الأمر التبريز فيها، فاضطر إلى الاعتكاف بالحيرة المتواضعة فترة من الزمن. واشتهر هناك بالشعر حتى وصلت شهرته إلى مسامع الخليفة المهدى فاستدعاه ثانية إلى بغداد. ولكن أبا العتاهية لم يستمتع طويلا بحظوة هذا الخليفة، لأنه لم يكن فطنا، إذ وصف فى أشعاره جارية للمهدى تدعى عتبة. فأغضب ذلك الخليفة كثيرا، وأمر بسجنه، ولكن سرعان ما أطلق سراحه واتصل وده ثانية بالخليفة، وأصبحت له مكانة رفيعة عند المهدى وخلفائه من