ويروى أن محمداً [- صلى الله عليه وسلم -] قال في ذلك "اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبى نصروا". ويفرق كثير من الأخبار بين وقعتين عرفتا بهذا الاسم، ثم إن يوم ذى قار ينسب أحيانًا إلى أماكن أخرى بالقرب من ذى قار حدث
فيها قتال. وقد توسع توسعًا كبيرًا في الروايات القديمة عن هذا اليوم فأضيفت إليها مادة جديدة، وهذا هو عين ما حدث بالنسبة للأيام التي كانت بين بكر وتغلب. ومن ثم نشأت القصة الشعبية المعروفة بكتاب حرب بنى شيبان مع كسرى أنو شروان (طبعة بومباى ١٣٠٥ هـ).
[المصادر]
(١) الطبرى: تاريخ ج ١، ص ١٠٥ - ١٠١٦، ١٠٢٨، ١٠٣٧.
(٢) ابن عبد ربه: العقد الفريد، بولاق ١٣٠٢ هـ، ج ٣، ص ١١٥ - ١١٩.
(٤) الميدانى: مجمع الأمثال، القاهرة ١٢٨٤. ج ٢، ص ٣٢٥.
(٥) verbia Arabum Pro-: G. W. Freytag، بون ١٨٤٣، ج ٣، ص ٥٥٧.
(٦) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، ج ٤، ص ١٠ - ١٢.
(٧) ... anorum Proelia Arabum Pag-: Mittwoch (رسالة قدمت لجامعة برلين سنة ١٨٩٩, ص ٨).
خورشيد [متفوخ E. Mittwoch].
[ذو القرنين]
اسم يطلق دائما على الأشخاص الوارد ذكرهم فيما بعد، وخاصة على الشخص الثالث. ويرجع هذان القرنان إلى فكرة أسطورية قديمة. فنجد مثلا أن نارام سن Naram-Sin، يصور على شكل الإله أداد (١) ويجعل له قرنان (في لوحة السوس؛ انظر Fouilles a Suse ج ١، لوحة رقم ١٠). وقرنا جوبيتر أمون معروفان تمام المعرفة. أما الاسم ذو القرنين الَّذي لم يكن معناه الحقيقى معروفا للعرب، فقد اختلفوا في تفسيره أشد الاختلاف، بل كثيرًا ما فسروه