عن حياته وتعاليمه. ويمكن للقارئ أيضًا أن يرجع لقصة اجتماعه بما شاء الله فى تاريخ القفطى، طبعة Lippert, ص ٣٢٧ وما كان من رفضه لمنصب القضاء كما ذكرت فى كتاب الهجويرى المذكور، ص ٩٣، وإلى اجتماعه بالمنصور (ابن عبد ربه: العقد الفريد، القاهرة سنة ١٣٣٦، جـ ٢، ص ١٠٨). ويمكن الرجوع أيضًا إلى فهارس المصنفات الأوربية فيما يختص بفقرات لم ترد فى هذا المقال. وهناك معلومات أكثر من ذلك فى Die RichLeguug tungen der islamischen Koanaus: Goldziher سنة ١٩٢٠ فى Muh. Stud، جـ ٢، إذ أن العبارة الواردة فى صفحة ٥٨ ليست واردة فى الفهرس: وانظر عنها Development of muslim Theology: D. BMacdonald سنة ١٩٠٣ ص ٩٧ وما بعدها Lit Hist Persia: Browne سنة ١٩٠٩ جـ ١، ص ٢٤٢ - ٤٢٦ (ففى صفحة ٤٣٤ نقل قصة اجتماع سفيان بالحلاج)
الشنتناوى [بلسنر M.Plessner]
[السفينة]
هى الكلمة العربية المرادفة بوجه عام للكلمة الانجليزية Ship. ومعناها أخص من كلمة مركب التى تدل على أداة النقل بأوسع معانيه. وفى العربية عدد كبير جدًا من الألفاظ الدالة على أنواع السفن المختلفة، على أن معظم هذه الألفاظ مستعار من لغات أخرى. ونلاحظ فى هذا المقام أن اللفظ المستعار يعبر عادة عن الفكرة المميزة لأى نوع معلوم من السفن (انظر Kindermann. كتابه المذكور فى المصادر، ص ١١٢ وما بعدها)؛ بل إن الكلمة الشائعة "سفينة" ليست من أصل عربى (انظر المصدر السابق، ص ١٠٨) على خلاف كلمة "مركب". على أن استعمال هذه الكلمة بمعنى السفينة يدل كما بين فرانكل (Die aram Fremdw: Fraenkel ص ٢١٥) على أن السفر برًا كان هو المفضل.
واستعمال كلمة سفينة وإن كان يبرر القول بأن الملاحة كانت فى الأصل غريبة على العرب فإن هذا القول، كما هو الشأن فى جميع الأحوال المماثلة لا