(٢) ابن حزم: الفصل في الملل، القاهرة ١٣٢٠ هـ جـ ٤، ص ١١٨ - ١٩٢.
(٣) عبد القاهر البغدادى: الفرق بين الفرق، القاهرة ١٣٢٨، وهي طبعة ناقصة جدا ص ٥٤ - ٩٢ , ٢٦٣ - ٢٦٥ (وترجمة قاصرة جدًا قام بها K. Ch. Seelye Moslem Schisms and Sects المجموعة الشرقية التي أصدرتها جامعة كولومبيا، المجلد ١٥، نيويورك ١٩١٩, جـ ١، ص ٧٤ - ١١٥.
(٤) Vorlesungen Uber: I. Goldziher den Islam هيدلبرغ ١٩٢٥ , ص ١٩١ - ١٩٦ (الطبعة الأولى ص ٢٠٤ - ٢٠٨؛ ترجمها إلى الفرنسية F.Arin , ص ١٥٩ - ١٦٤).
القسم ٣:
(١) De strijd over: M. Th. Houstma het Dogma in den Islam tot opal-Ashari ليدن ١٨٧٥.
(٢) Vorlesungen uber: I.Goldziher den Islam، هيدلبرغ ١٩١٠, الفهرس.
يونس [ليفي دلافيدا G. Levi Della Vida]
[تعليق على مادة الخوارج]
نورد هذا التناول للكاتب أحمد أمين تعليقا من كتابه (فجر الإِسلام).
لما كانت وقعة صفين بين على ومعاوية، وطلب معاوية تحكيم كتاب الله اختلفت أصحاب على: أيقبلون هذا التحكيم لأنهم يحاربون لإعلاء كلمة الله وقد دُعُوا إليها، أم لا يقبلون لأنها خُدعة حربية لجأ إليها معاوية وصحبه لمَا أحسوا بالهزيمة؟ وبعد جدال وتردد قَبلَ علي التحكيم، واختار معاوية عمرو ابَن العَاص ليمثله، واختار أصحاب علي أبا موسى الأشعري؛ إذ ذاك ظهر قوم من جند علي أكثرهم من قبيلة تَميم، نفروا من أن يحكَّمَ أحد في كتاب الله، ورأوا أن التحكيم خطأ، لأن حكم الله في الأمر واضح جلي، والتحكيم يتضمن شك كل فريق من المحاربين أيهما المحق، وليس يصح هذا الشك، لأنهم وقتلاهم إنما حاربوا وهم مؤمنون -بلا شك- أن الحق في جانبهم. هذه المعانى المختلجة في نفوسهم صاغها أحدهم في الجملة